تأسس في 22 مايو 2012م
أنصفوهن قبل التكريم.!
2013-05-14 | منذ 11 سنة    قراءة: 7758
 محمد البحري
محمد البحري



مؤخرا تم تكريم الأخت نوال قاسم أحد مؤسسي لعبة الكرة الطائرة في اليمن وأول عضو مؤسس في الاتحاد العربي للكرة الطائرة وبقدر ما يبعث التكريم شعورا بالأمل بأن المبدعين واصحاب العطاءات ليسو بعيدا عن عين الرضا التي هي عن كل (عيب كليلة) .. إلا أن ثمة وجهة نظر حول أهمية التكريم والفرق بينه وبين الإنصاف..

وزير الشباب الأخ معمر الإرياني حرص منذ البداية على إعطاء كل ذي حق حقه وأنصف الكثير من الموهوبين والرياضيين عمل على استخراج حقوقهم التكريمية خارجيا وداخليا وأنقذ نجوم جوائز الرئيس من البقاء تحت طائلة الانتظار لمستحقاتهم، التفت لأوجاع كثيرة فكانت قيادته المحنكة تعكس حرص المسؤول على عمله وتواصل نجاحه..
ومثلما أن وزير الشباب كرم الأخت نوال فإن هناك لاعبات للمنتخب الوطني للكرة الطائرة يمثلن أمانة العاصمة تعرضن لإجحاف كبير وظلم واضح أطاح بهن من عرش اللعبة التي كن نجومها بجدارة..

نعم التكريم واجب لكن الإنصاف أهم، صحيح التكريم تقدير مستحق لكن الإنصاف حق يجب أن يناله أصحابه..

اتحاد رياضة المرأة امتلك الآن فرصة ذهبية بتأخير انطلاق موعد إياب دوري الكرة الطائرة لمعالجة الاختلالات التي سئمنا من ذكرها ومثلما أن وزير الشباب رجل حقاني فإن الأخت نظمية عبد السلام رئيس اتحاد رياضة المرأة قادرة على تصحيح ومعالجة أي مشاكل أما ترك الحبل على الغارب والتنحي عن تشخيص الوضع وإصلاحه فلن يقود إلا إلى مزيد من العناد، وبما أن الرياضة ليست استقصادا لرياضي أو رياضية وأن القائمون على الرياضة أصلا وجدوا لتحقيق طموحات الشباب في مسار رياضي أخلاقي تنافسي ودي فإن واجب وزير الشباب أن ينصف لاعبات المنتخب وواجب نظمية أن تعيد النظر في قيادتها للاتحاد..

وعلى فرع الأمانة أن يقوم بدوره فيما يجب على اللاعبات تصعيد الموقف مع الكابتن صهيب الأديمي وتقديم شكاوي متعددة للجهات المعنية في وزارة الشباب وعلى رأسها القدير الوزير معمر الإرياني..
 



مقالات أخرى للكاتب

  • ناشئونا بين الدجاج والفلافل..!
  • الناشئون.. زخم أقل
  • شعب إب.. زلزلة عاتية ..! بحرور

  • التعليقات

    إضافة تعليق