محمد البحري

على غرار لعبة الغماية يردد القائمون على منتخب الناشئين "باقي مطعم والا عاده".. وبدل ما يجهزوا للاعبين برنامج مستقبلي عشان الاستحقاقات القادمة، يرصدوا لهم أسماء المطاعم والمتجملين واخرتها رز ودجاج يعني ما فيش ما يكلف.

المشكلة يهبوا كلهم بما فيهم الاداريين حتى لو دعوهم إلى جحر ضب لدخلوه، قلنا تكريم في عدن وتكريم في صنعاء، وبلاش السحببة من مكان لأخر، وبعدين العيال وراهم مدارس، وطابور صباح واذاعة مدرسية.

هذا وعاد البطولة مثل دوري العيسي، سنتر والعب، كيف لو عادها بطولة آسيوية رسمية، مهو المنتخب السابق فاز بلقب غرب آسيا في 2021وبعدها ما حققوا حتى بطولة "طائر أم غرب" لما لعبوا بطولة مصنفة بمشاركة منتخبات ماتصافط في النشء وتستأذن من المدارس كمان.

المشكلة المنتخب خلونا أتفرج لإبني واشله الملعب وادي له كرة يشوتها وماوصلها حتى عشرة متر، صيحت فوقه وقلت له أنت وعادل عباس سوا بالعمر ليش ارجلك صغار وارجع اطمن نفسي واقول يمكن بيطلع سع ميسي بعد ما نفعل له هرمونات وابطل اصيح عليه.

على فكرة كل اللي يغدوا المنتخب هم يدوروا ترويج للمضغوط والزربيان، وإلا قبل البطولة ما شافوا منهم حتى نفر طبيخ مشكل وكان يفترض دعمهم قبل السفر والمشاركة، لكن بعد الفوز كل متسلق يدور صور يشعط لقفه مترين تقول أنيس أفتح ياسمسم، وهو مبتسم للكيمرة عشان يحكي لأحفاده يوم أنه جاب رز وبطاط وملوح للناشئين عشان يكبروا ويربربوا ويجيبوا كأس آسيا مش غربها.

لكن ياخسارة مثل هذه البطولات المعتمدة، يخرج منها لاعبونا ولا حتى محل فلافل مستعد يجيب لهم فلفلة واحدة، واللي كان مجهز يشعط فمه ابتسامه يخيطه بوتر. وبتشوفوا