تأسس في 22 مايو 2012م
الهجوم خير وسيلة للدفاع
2024-03-04 | منذ 2 شهر    قراءة: 824
 محمد العولقي
محمد العولقي

 

تقدم بهدف ،ثم صمود بطريقة و الله زمان يا سلاحي ،ثم انهيار دراماتيكي في دقائق تتطلب التركيز التام.

هذه عواقب من يختار حشر فريقه في سترة الدفاع الضيقة يا تين هاغ.

 

عندما تأتي أمام مانشستر سيتي لتدافع فقط ثم تعتمد على ما تجود به السماء من مفاجآت سستسقط سقوطا مروعا.

لسبب بسيط.

 

من يمتلك الكرة و يستحوذ و يمارس التدوير يرهق لاعبي الخصم الذين يركضون خلف الكرة بلا خيارات.

 

إذا أردت استنزاف أي فريق يلعب بعقلية الدفاع.

استحوذ، دور ، احرم لاعبي الخصم من الكرة.

 

عندها سينهار الجدار الذهني و يصبح الوصول إلى المرمى مسألة وقت.

عندما تفاجأ مانشستر يونايتد بهدف أنجلوساكسوني من مهاجمه ماركوس راشفورد من كرة بالونية طويلة من الحارس أونانا، روضها فيرنانديز بطريقة مثالية قبل أن يضعها تحت تصرف راشفورد، الذي وضعها بقذفة محكمة في أعلى الزاوية اليمني.

 

بدأ واضحا أنه هدف بنى عليه تين هاغ كل شيء.

تصوروا ، مان يونايتد سدد فقط ثلاث مرات بينها كرة مؤطرة يتيمة.

 

بينما سدد السيتي 27 مرة ، بينها ثمان كرات مؤطرة بين القائمين.

 

نسبة الاستحواذ كانت رهيبة للسيتي و مهينة لليونايتد.

الشوط الثاني دخل فيه اليونايتد بدون خيارات و بصورة ضبابية و بدون جرأة على الاستفادة من جرناتشو و راشفورد و فيرنانديز.

 

جاء التعادل من الفيل فودن في توقيت مناسب و بدلا من أن يحرك هذا الهدف نوازع هجومية عند تين هاغ رأينا الفريق يتكدس و يقيم جمركا دفاعيا دون رد فعل.

الصاعقة قادمة لا ريب، عشر دقائق أخيرة انتهى فيها المان بدنيا و ذهنيا عاد فيل فودين ليبصم على ثنائيته بمساعدة من رودري.

بعدها جاء دور الروبوت إيرلنج هالاند الذي سجل الثالث بتمريرة مساعدة من ألفاريز.

المباراة بصورة عامة كانت بين أفكار مدرب يلعب بنهج هجومي واضح.. و آخر مفلس تكتيكيا.. لا يدري كيف يلعب؟ و لا متى يلعب؟



مقالات أخرى للكاتب

  • سبحان مغير الأحوال
  • قمة البريميرليج بين ليفربول و أرسنال تنتهي بلا غالب و لا مغلوب
  • و أخرج اليماني الصغير سيفه و لم يعد إلى غمده

  • التعليقات

    إضافة تعليق