تأسس في 22 مايو 2012م
قمة البريميرليج بين ليفربول و أرسنال تنتهي بلا غالب و لا مغلوب
2023-12-24 | منذ 4 شهر    قراءة: 740
 محمد العولقي
محمد العولقي

 

مرة أخرى يبقى ليفربول معلقا لا طائل سماء و لا طائل أرضا.

التعادل هدية من الفريقين للفرق الأخرى القريبة من سطح لعبة الكراسي الموسيقية أقصد على وجه الخصوص أستون فيلا و مانشستر سيتي.

 

لم يلعب ليفربول على أرضه كما ينبغي لينتزع الفوز و الصدارة و لا زال خط وسطه العادي جدا بحاجة إلى مخ كبير يسهل الحلول على محمد صلاح و دياز و جاكبو أو نونيز.

 

أرسنال لعب بذكاء شديد استحواذ ثم المباغتة لكنه هو الآخر عجز عن تليين طريقة لعبه فجاءت تحركات ساكا و هارفز و جيسوس مكشوفة، أحدثت مدافع أرسنال دويا هائلا مع بداية الشوط الأول هدف شرعي من رأسية جابريال لكن المشكلة أن الفريق تخلى عن النسق العالي و ترك كل شيء لليفربول.

 

جاء رد محمد صلاح سريعا بهدف رائع على طريقته الخاصة مال يمينا ثم غير اتجاهه قبل أن يطلق تسديدة لا تصد سكنت المرمى ،ثم كان بطلا لهجمة كونترا تاك في الشوط الثاني فشل أرنولد في استثمارها حين صوب على العارضة بدلا من إحدى الزاويتين. رفع الفريقان من الإيقاع كثيرا في الشوط الثاني و كان الحوار البدني غالبا تماما على الفنيات أو الحلول الفردية. ليفربول تقريبا لعب برأس حربة وهمي (جاكبو) و لم يكن له التأثير المطلوب .

 

حتى عندما لجأ يورغن كلوب لدكة البدلاء لم يكن من بينها من يعطي دفقة شلال هجومية. حتى مايكل آرتيتا استنجد بالدكة و لم يكن هناك من يغير شكل الفريق لا فنيا و لا تكتيكيا.

 

الفريق الذي يرغب في الفوز ببطولة الدوري يا ليفربول عليه أن يتعامل بحزم و حسم مع مباريات من هذا النوع و يجب أن تكون قدماه ثابتتين على أرضه وقت الجد. ليفربول فشل في الفوز على مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي و هو الفريق الذي بات ملطشة مع تين هاغ، و ها هو يكرر السيناريو على أرضه مع أرسنال.

 

المعطيات على الدكة تعطي مؤشرات بأن لا أرسنال و لا ليفربول يمتلكان أدوات البقاء في القمة طويلا..لكن من يدري؟ لا أحد يتنبأ بالقادم.



مقالات أخرى للكاتب

  • الهجوم خير وسيلة للدفاع
  • سبحان مغير الأحوال
  • و أخرج اليماني الصغير سيفه و لم يعد إلى غمده

  • التعليقات

    إضافة تعليق