تأسس في 22 مايو 2012م
الكرة الذهبية والمعايير الثانوية
2021-12-01 | منذ 2 سنة    قراءة: 880
محمد سالم
محمد سالم

جوائز الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم غالبا ما اسالت الحبر وفتحت أبواب التأويل، حرمت العديد من النجوم وظلمت اخرين مثل ليتمانين، ديل بييرو، تشافي ، شنايدر، انيستا، ريبيري وغيرهم. بالأمس توج ميسي للمرة السابعة ورغم مكانة ومستوى هذا اللاعب ولكن أرى تعاطفا كبيرا معه وانحياز واضح، ميسي توج بلقب الكاس الإسبانية فقط وتوج بكوبا أمريكا ولكن وقع الاعتماد على التمريرات الحاسمة والمراوغات والأهداف وغيرها من الاحصائيات.

كنت أعتقد أن الجائزة لن تهرب من الايطالي جورجينهو الذي توج برابطة الابطال مع تشيلسي وباليورو مع الازوري وهي ألقاب كبيرة وليست في متناول أي لاعب وجورجينهو كانت له بصمته الواضحة في هذه الإنجازات ولكن الاختيار يحتكم إلى التأثيرات والاشهار والقيمة الإعلامية والتسويقية، ميسي قيمة ثابتة ولكن انجازاته هذا الموسم لا تشفع له كي يكون الأفضل.

أيضا في خصوص أفضل حارس في العالم فقد آلت لصالح الايطالي دوناروما الذي حصل على اليورو مع منتخب ايطاليا ووقع تجاهل الأفضل وهو السنغالي اداورد مندي الذي تالق مع المنتخب السنغالي ولم يقبل في التصفيات سوى هدف وحيد.

كما كان من أفضل الحراس في رابطة الابطال التي توج بها مع تشيلسي، أيضا مندي هذا الموسم في المجموعات كان الافضل، وفي البريميار ليغ أكثر حارس حافظ على نظافة الشباك ولم يقبل الا 5 اهداف في 13 جولة.

كل هذه الاحصائيات اصطدمت بجنسية السنغالي ولم يقع احترامه في حركة مفضوحة باعتبار نشر صور الحراس المترشحين بازياء منتخباتهم الوطنية في حين صورة مندي كانت بزي فريقه تشيلسي. يتواصل الجدل في الاختيارات وقلتها واعيد هذه الجوائز لم تكن ولن تكون منصفة طالما أنها تخضع للتوجهات وللسياسات الربحية والدعائية على حساب المصالح الكروية والرياضية.



مقالات أخرى للكاتب

  • الكرة تخطيط ،الكرة إستراتيجية،الكرة عمل متكامل
  • تاريخ دربيات الكرة الإيطالية
  • صناعة الكفاءة التدريبية بين النظرة التونسية والألمانية

  • التعليقات

    إضافة تعليق