تأسس في 22 مايو 2012م
ماتيوس فخر الكرة الالمانية
2021-04-23 | منذ 3 سنة    قراءة: 996
محمد سالم
محمد سالم

 

 ولد لوثار ماتيوس في مارس 1961 في ايرلنغان في مقاطعة بافاريا، بدا بمداعبة الكرة منذ سن التاسعة، انضم الى فريق المدينة الصغيرة ويدعى هيزونغوراش وفي وقت وجيز لمع نجمه بفضل حسن تعامله مع الكرة وحضوره المتميز، وقع استدعاء ماتيوس لمنتخب الاواسط في سن 18 وهو ما شكل منعرجا في بدايات هذا الشاب الذي شد انتباه افضل الفرق الالمانية انذاك مانشنغلادباخ واصر المدرب يوب هاينكس على ضمه للفريق وكان له ذلك في صيف 89. تاقلم بسرعة ماتيوس مع فريقه الجديد وقدم عروضا استثنائية عجلت بدعوته للمنتخب الالماني للاكابر، حيث لعب مع مانشنغلادباخ قرابة 200 مباراة سجل خلالها 50 هدفا واحرز معهم بطولة ولعب نهائي كاس الاتحاد الاوروبي سنة 1980، موسم 1984 جاء الخبر الصادم لعشاقه حيث قرر التحول الى بايرن مونيخ بعد اصرار كبير من ايدو لوتاك مدرب الفريق الذي راى في ماتيوس اللاعب القادر على اتمام مشروعه الرياضي ولعب في الفترة الاولى 113 لقاء وسجل 57 هدف محققا لقب البطولة في مناسبتين ووصل الى نهائي رابطة الابطال الاوروبية مع تتويج ماتيوس بهداف البايرن لثلاث مواسم.

موسم 88 قرر ماتيوس برفقة مواطنه بريمن الانضمام الى انتر ميلان الذي كان يدربه انذاك المحنك جيوفاني تراباتوني، هذا الاخير غير الرقم 8 لماتيوس واهداه الرقم 10, تميز الثنائي الالماني وتحصل الانتر على لقب serieA وايضا على لقب الكاس الايطالية الممتازة في ظل المنافسة الازلية مع الغريم ميلان بتواجد الثلاثي الهولندي فان باستن، ربشكارد وغوليت، وكان بالانتر اراد ان يرد فوقع انتداب الماني ثالث وهو كلينسمان وتمكن الانتر من الحصول موسم 90-91 على كاس UEFA.

موسم 92 تعرض ماتيوس لاصابة في الاربطة المتقاطعة في مباراة بارما و هذه الاصابة وضعت حد لتجربة ماتيوس الإيطالية، بعد انقطاع طويل اقنع مدرب البايرن بيكنباور ماتيوس بالعودة ولكن في خطة جديدة وهي ليبيرو ورغم انها فكرة مجنونة ولكن ماتيوس بفضل حضوره الذهني وتمركزه الجيد نجح جيدا واصبح من افضل المدافعين بعدما كان صانع العاب, وكانت التجربة مثمرة وحصد فيها ماتيوس العديد من الانجازات ولعب 258 مباراة سجل خلالها31 هدف وفاز ب 5 بطولات، كاسي المانيا، 3 كؤوس رابطة، كاس UEFA.

تجربة ماتيوس الاخيرة في النوادي كانت في الولايات المتحدة مع فريق ميتر ستار في دوري MLS وتنتهي بذلك حقبة لاعب كبير صال وجال في الملاعب متجاوزا 773 مباراة ومسجلا 198 هدف ومتحصلا على جل الالقاب بإستثناء رابطة الابطال وهي عقدة ماتيوس لانه خسرها في نهائيبن في اخر اللحظات موسمي87 و 99. ماتيوس شارك مع المنتخب الالماني في 150 مباراة مسجلا 23 هدف، شارك في 5 نسخ كاس عالم ،82-86-90-94-98_وصل الى نهائيين وفاز بنهائي 90 وكان قائد فريق، اكثرلاعب لديه مباريات في نهائيات كاس العالم 25 مباراة وهو رقم قياسي من الصعب تجاوزه,كما شارك في 4 دورات لامم اوروبا.

ماتيوس حطم كل الارقام التي تدل على عقليته الاحترافية واستقرار مردوده واعتزاله في سن متاخرة وهي عوامل ادخلته التاريخ من الباب الكبير، واعتقد ان كلمة فخر المانيا يستحقها ماتيوس لانه شرف لكل الماني سواء بسلوكه على الميدان او انجازاته العالمية.

وسنذكر بعض انجازاته الفردية، الكرة الذهبية موسم 90,احسن لاعب في92,لاعب الموسم في المانيا 90و 99,لاعب الموسم في انتر ميلان 91, اكثر لاعب مشاركة في كاس العالم، اكثر لاعب مشاركة مع المنتخب الالماني 150 مباراة، اكبر لاعب مشارك مع المانيا بسن 39 واكبر هداف اذ سجل بسن 38 و 128 يوم.



مقالات أخرى للكاتب

  • الكرة تخطيط ،الكرة إستراتيجية،الكرة عمل متكامل
  • تاريخ دربيات الكرة الإيطالية
  • صناعة الكفاءة التدريبية بين النظرة التونسية والألمانية

  • التعليقات

    إضافة تعليق