تأسس في 22 مايو 2012م
لجان باشنفرية !!
2014-12-28 | منذ 9 سنة    قراءة: 8131
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري

اتصل بي زميل عزيز صباح الثلاثاء يقول لي: اشتري صحيفة الثورة حق اليوم، قلت له: لماذا ؟ وماذا فيها؟ فقلي ضاحكا، بتلاقي فيها لجان باشنفر.. من جوابه لي عرفت انه اطلع عليها ووجد فيها ما جعله ينسبها لشخص النائب الأول لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم حسن باشنفر، فعلا أخذت الصحيفة واطلعت عليها، فوجدت جيشا جرارا من الأسماء، بعضها مكرر، وآخر خارج اليمن، ولست متيقناً إن كانت تضم بعض نزلاء مقبرة خزيمة يرحمهم الله.
الكابتن أحمد الصنعاني ورد اسمه في أكثر من لجنه، اللهم لا اعتراض، ولكن الاعتراض عند من يقول أن الكابتن لصنعاني ليس مقيما في اليمن بل في مدينة جدة السعودية، كما أن هناك أسماء تم تكرارها في عدة لجان، ولا ادري هل في التكرار إفادة أم أنها أخطاء مطبعية.
أطرف شيء أن عدد اللجان بلغ عدد 17 لجنة مقابل 17 مادة هي مجموع مواد قوانين كرة القدم، والحمد لله أن المجلس التشريعي "البورد" قد توقف عند العدد 17، وإلا كنا دخلنا الموسوعة العالمية للأرقام القياسية في عدد اللجان.. وطبعا، ثلاث لجان فقط ستكون حية (المسابقات، الحكام، الفنية) أما بقية اللجان، فعليها شراء بطانيات لأن نومها سيطول والجو بااااااااااااارد.
الدكتور أحمد جاسر تم إبلاغه من قبل الأمين العام للاتحاد بأنه نائب رئيس اللجنة الفنية، وفعلا تواصل بالكابتن عبدالله فضيل رئيس اللجنة، ولكن عندما صدر القرار يجد نفسه وقد قذف به بضربه حرة غير مباشرة إلى لجنة الدراسات والبحوث دون علمه.. ويا سلام وطريقة التعيين التي لا يعرف أصحابها عنها شيء.
وعلى نفس المنوال قال الزميل عبدالله مهيم على حائطه في الفيسبوك: تشكيل لجنة إعلامية في اتحاد الكرة مكونه من 21 عضوا يؤكد أن الاتحاد ليس لديه نية في إصلاح منظومة الإعلام وإنما يريد أن يعصد الأمور أكثر .. لذا أعتذر أن أشارك في هذا العصيد مع تمنياتي لبقية الزملاء التوفيق والنجاح، وعلى ذات المنوال أعلن الزميل محمد الشومي انسحابه، لأنه وكما قال أن اللجنة ولدت ميتة.
اللجنة الإعلامية تكونت من زملاء أعزاء، مثلوا خريطة محافظات متباعدة لا تلتقي فرقها في مسابقات الدوري لدواعي كثيرة منها الأمنية والمالية، مما يعني إن المنتمين لهذه اللجنة سيسري عليهم نفس ما جرى للفرق.. لكن استغرب أن محافظة الحديدة التي بها: البعيصي، معوضة، منصر، الدبعي، الشحاري، عبد الناصر، بدير، صبري، الظامري، وهم إعلاميون افنوا عمرهم في الإعلام الرياضي، ولم تتسع لهم اللجنة.
جميع اللجان تحتوي على رئيس ونائب وسكرتير بالإضافة إلى الأعضاء الباقين إلا لجنتي: المسابقات، الإعلام، اللتان خلتا من السكرتير، فهل ذلك لعدم حاجتهما للسكرتير،أم لأن السكرتير في بقية اللجان هو كماله عدد فقط، وتبقى اللجنة العليا للحكام أكاد أقول بأنها اللجنة المثالية التي حوت أبناء التخصص، وهي مهنية فنية بمعنى الكلمة، ومتجانسة ويعول عليها الكثير لأنها ليست من اللجان التي ستنام.
نتمنى للجان العاملة التوفيق في مهامها، وندعو وزارتي الشباب والرياضة والمالية إلى تسهيل عمل الاتحاد ولجانه من خلال أطلاق كامل الدعم، بما يعود بالفائدة على كرة القدم اليمنية، وعندها فقط يمكن أن نحكم على أداء اللجان الباشنفرية، على تسمية صديقي، أما أن تبقى حبرا على ورق بداعي عدم وجود الدعم، فهنا هي المشكلة.

الثوره نت


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق