تأسس في 22 مايو 2012م
برازيل اليمن
2014-05-31 | منذ 10 سنة    قراءة: 9241
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري
نتألم دائما عندما نجد أحد أندية اليمن الكبار، يتخبط بين إدارة تائهة، ودعم مفقود.. أعني بذلك من كانوا يسمون ببرازيل اليمن، إنه الأهلي الساحلي صاحب اللعب الأنيق والفريق الذي ظل طيلة سنوات ما قبل الوحدة وما بعدها ضمن أندية الكبار، ها هو اليوم في موقع لا يستحقه.
رئيس بالاسم
الأستاذ العزيز علي الشحاري رئيس نادي اأهلي الحديدة، لم يعد بمقدوره الاستمرار في هكذا عمل، والدليل أنه غائب أو مغيب نفسه عن النادي، بدليل أن مقر عمله يقع خارج النطاق الجغرافي للحديدة، وهو ما صعّب عليه الالتقاء باللاعبين، ولكن أن يكون فريق كرة القدم المشارك في تصفيات الصعود للدرجة الأولى، يلعب في عدن وبمسافة لا تقل عن لحج التي يقيم بها الشحاري، ومع هذا لا يكلف نفسه حتى مجرد اللقاء بهم.
مأساة حقيقية
فعلا الأهلي يعيش مأساة حقيقية، ولن يستطيع العودة مجددا لمصاف أندية الكبار، بالرغم من المجهود الكبير الذي يبذله المدرب الوطني وابن النادي محمد عايش، إلا أن الأوضاع المحيطة بتجهيزات الفريق لا تشجع، فقد أخبرني احدهم انهم عجزوا عن تسديد فاتورة الفندق بصنعاء أثناء لعبهم في دور الذهاب، لولا مقابل البث التلفزيوني، والذي لو كان دخل أرصدة النادي لما دفع المبلغ.
منشأة فخمة
لا ننكر أن النادي أصبح يمتلك منشأة استثمارية ضخمة وهي سياحية من طراز رفيع من حيث التصميم أو الموقع، ولكن هذا لا يلغي أن النادي في الأساس رياضي وليس سياحيا، وهو ما يعطينا التساؤل ما فائدة وجود منشأة كهذه والفرق الرياضية بالنادي لا تلقى الاهتمام الكافي إداريا وماليا..؟
داعم كبير
يقال أن هناك داعما كبيرا مستعدا لأن يجعل من الأهلي فريق الأحلام، شريطة أن تتخلى الإدارة الحالية عنه، نحن نقول لماذا لا تسعى نفس الإدارة للعب نفس الدور الذي قد يقوم به أي رجل أعمال ليس من أبناء النادي.. فنحن لا ننكر أن الأستاذ علي الشحاري بفضل تحركات الأستاذ حسن المخيط كان له دور كبير في توظيف كثير من لاعبي اللاعبين في موانئ الحديدة، وهو شيء يحسب للرجل ولا يمكن إنكاره، بالمقابل لا يمكن أيضا أن نتساهل في إهمال النادي في الفترة الأخيرة.
أمنية أخيرة
نتمنى ان يلتف ابناء النادي ومحبوه حول ناديهم، وألا يتركوه ينهار فوق انهياره، فالأهلي ليس فريقا فقط بل هو مؤسسة رياضية وثقافية واجتماعية، تخرج منه كبار الأكاديميين والأساتذة والمدربين واللاعبين، ولهذا لا يمكن إبقاء الحال على ما هو عليه.
محافظ لا يعرف رياضة
كنت أتمنى ان يهتم محافظ الحديدة الحالي أكرم عطية بأمور الأدية ولكني لا ألومه إذا كان مستشاروه بارعين في التخزين وشرب المداعة ولا علاقة لهم بتاتا بشيء اسمه رياضة، فلهاذا لن أتعب نفسي في كلام لن يكون له أي تأثير.. المرة الوحيدة التي حضر فيها المحافظ تكريم نادي الهلال خاطبهم بكونهم الأهلي.. فماذا ننتظر منه أكثر..!!


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق