الحوار الرياضي
2012-11-24 | منذ 11 سنة قراءة: 2147
منصور الجرادي
هل تحتاج الرياضة اليمنية الى حوار وطني لتخرج من أزمتها الخانقة التي تمر بها؟
ـ سؤال يبدو للوهلة الأولى وكأنه يحاكي “الحوار الوطني الشامل” الذي يفترض ان يخوضه اليمنيون لحل مشاكلهم، لكن في الواقع أن الرياضة اليمنية بحاجة ماسة الى هكذا حوار لحل مشاكلها الخاصة التي تتراكم كل يوم دون حل ومنذ عقود..!
ـ الرياضة في اليمن، صورة بلا صوت ولا تأثير، وظاهرة تكاد تكون موسمية وفقاعات سرعان ما تصعد للأعلى وتتلاشى كلما زادت تيارات الهواء، فهي فقاعات ليس إلا..
ـ ولمعرفة ضرورات عقد حوار وطني للرياضة اليمنية، فلا بد من إعادة شريط النتائج والمشاركات والسمعة للألعاب اليمنية قبل عقدين من الزمن، سنجد أن الفارق كبير في الجوهر، فالحضور الخارجي النوعي للمنتخبات اليمنية، كان هو السمة الظاهرة، وفي الداخل الحماس والتنافس الكبير بين الأندية، والفرق في البطولات الداخلية.
ـ فالرياضة اليمنية تحتاج الى حوار رياضي كبير يجمع كل الأندية والأطر والشخصيات الرياضية، بهدف عرض المشاكل وإيجاد الحلول، وتوزيع المال بطريقة عادلة على كل المحافظات والشباب.
ـ تحتاج الرياضة الى مؤتمر للحوار الرياضي، من أجل ترشيد صرف الأموال، وتجفيف منابع الفساد، وإعادة رسم خارطة استفادة الشباب من الدعم الحكومي وصندوق النشء والشباب والرياضة الذي بات صندوقا للمعونات الشخصية والسفريات والبطولات الوهمية.
نحتاج لحوار ومؤتمر رياضي للاعبين في اليمن والمسئولين عن الرياضة، حتى تعاد الثقة في الرياضة اليمنية، ونحتاج للحوار من أجل أن تتحرك المياه الراكدة وحتى لا نسمع يوم غدٍ عن فريق رياضي يمثل دولة الجنوب.
ـ نحتاج الى حوار لاستعادة سمعة الرياضة اليمنية..
[email protected]
