ـ الوزير الشاب المتحمس رأفت الأكحلي، لو تكرمت تابع هذه السطور فلن يكلفك ذلك إلا دقيقة أو دقيقتين، وربما كان في ذلك النفع الكبير لك وللشباب وللرياضيين في هذا البلد المكلوم، بسبب فاسديه ومنافقيه، وآكلي السحت.

ـ في مقال سابق نصحتك أن لا تكثر من حضور المهرجانات والبطولات الوهمية السندويتشية، التي يوهمك منظموها أنها خارقة للعادة، لأنها مهلكة للرياضة، وطريقة واسعة للفساد، وهأنذا أكرر نصحي لك بطريقة مختلفة لعلك تهدى.

ـ في التصنيفات الرياضية الرسمية لا يوجد اعتراف حقيقي سوى بالمسابقات الرسمية التي تنظم على شكل دوريات، أو بطولة رسمية معترف بها من قبل الاتحادات القارية والدولية، وبالتالي فإن تنظيم البطولات المناسباتية ما هو إلا ذر الرماد على العيون ووسيلة للظهور الإعلامي من قبل منظميها.

ـ البطولات الحقيقية التي نريد تشجيعها هي بطولات الشباب والناشئين ودورياتها على مستوى كل لعبة، الاهتمام بالدوريات المدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، استعادة نشاط الصندوق في التنمية الرياضية وليس في صرف العهد المالية والسفريات غير المبررة.

ـ العام الجديد يجب أن يكون عام الرياضة كما سيكون عام التعليم إن شاء الله، لهذا ركز على تأسيس انطلاق دوريات الناشئين والشباب في الأندية وفي إطار كل اتحاد رياضي، وناد.
وكل عام وأنتم واليمن بخير..
[email protected]

ماتش