الدوري اليمني لن ينطلق الى أجل غير مسمى، والمشكلة دائما مالية، فالأندية تهدد والوزارة تشتكي من قلة المال، وصندوق النشء والرياضة بات يعاني الأمراض المزمنة.

ـ الوزير خلال اجتماعه بممثلي الأندية وعد بحل المشكلة المالية التي تعاني منها أندية الدرجة الأولى بعرض قضيتها على رئاسة الوزراء، ولكن هل رئاسة الوزراء معنية بحل القضية؟! لا نعلم سوى انه وعد ووعد والأندية تهدد وتهدد.

ـ البرد الشديد الذي بدأ به هذا الشتاء كان كافيا لأن تكون الأندية كسلة في تفكيرها وفي اتخاذ القرار بان تشارك بالدوري او تعتذر، لكنها في الأخير علقت البدء بالدوري على شماعة قلة المال، فقررت ان تتضامن “على قلة المال”.
ـ الأندية اليمنية عموما فاشلة ماليا، وبالتالي فاشلة في إدارة نفسها، وهناك عزوف حقيقي من دعمها، وركود في تفكير القائمين عليها رغم الوعود المجلجلة التي سمعناها قبل الانتخابات الرياضية من قبل المرشحين.


وإن كانت فاشلة في الحصول على الأموال فإنها ستظل عالة على الدولة وعلى الصندوق الحزين، وبالتالي فإنها فاشلة في إقامة بطولة أو المشاركة في دوري..!

ـ أقترح هنا على وزارة الشباب والرياضة أن تصرف “كنبل” “كنبل” على كل نادٍ رياضي في الدرجة الأولى، وان تتركها تنام فصل الشتاء حتى ينتهي فصل البرد، وتنتهي بطولة كأس الخليج الـ21 بالبحرين، ومن ثم التفكير بانطلاق الدوري أو الغائه بالمرة فلا طائل ولا فائدة رياضية حقيقية ترجى من ورائه.
والعاقبة لديكم بالكنابل..                                            
                                                                          ماتش
[email protected]