وداعآ للصحافة الورقيه

 اشياء كثيرة دفعتنا للكتابة والاسترسال عن الإعلام وتسجيل خواطر عابرة لمسيرة الاداء الذي بداء عبر الفاكس وكان متعبا ومكلفا للاعلامي، وبعدها جاء التطور ليظهر الفيس والايميل، وهذا سهل نقل وسرعة وارفاق صور من واقع الحدث ليضيف جمالية وتوافق بين الكلمة والصورة الذي اضحت ضرورة وفي بعض الاحيان تكون الصور ابلغ من كتاب.

وكانت الصحافة الورقية لما قبل عشر سنوات رغبة وغاية خصوصا لمن يفتقد لمواكبة التطوير ويود الارشفة بعكس الحاضر والقادم، ونجزم بان القادم سيطوي تاريخ الصحافة الورقية والمستقبل سينتصر للصحافة الالكترونية، ووداع لمعاناة وزحمة الأرشفة الورقية وأمام المتغيرات.

اضحى لزاما علي الإعلامي والإعلاميين في اليمن أن يواكب هذا التغيير أو سيظل الإعلام اليمني وإعلامييه خارج السرب وعلي الطرف الآخر فهناك تطور مطلوب قد لا يبدوا ضروريا الان ولكنه سيثبت ضرورته في القريب العاجل فالى جانب تمكن الإعلامي من ادوات الصحافة الإلكترونية عليه تعزير امكانياته باللغة العربية السليمة والانجليزية ليتمكن من استغلال لحظات وفرص الإلتقاء بلاعبين محترفين أو مدربي الاندية والمنتخبات العربية أو حضور الإعلامي لفعالية دولية أو تجمع أو دورة والزمن للصحافة الإلكترونية واللغة ليفرض الإعلامي اليمني مكانته ويثبت تميزه كون الإعلامي لايقل شانا عن غيره من إعلاميي الخليج وبعض الدول العربية وهذا مالمسناه من حضورنا ومشاركاتنا ببعض الفعاليات الخليجية والعربية، وفي بعض الدول الخليجية والعربية الإعلامي مظهر وشنطة ولغة ولايتمتع بمقومات الإعلامي اليمني الذي يفوقه بمراحل، وهذي حقيقة وليست اضغاث احلام، أو فهم مغلوط لحقيقة المشهد الإعلامي والخليجي والعربي.
خاطرتين ارسلان السقاف ، أحد نجوم طليعة تعز، وصاحب تجربة احترافية خاضها ووضع تحت التجربة في زيارة له فيما مضى في السعودية، وخالد مياس نجم طليعة تعز في خط وسط الطائرة واحد فرسان العاب القوى، شخصان متميزان في الحياة، وفي عملهما وهما شخصيتان نادرتين تتميز بحب التواصل والوفاء لكل من له صلة بطليعة تعز، فشكرا لهما.

الزميلان بشيرسنان وفرحان المنتصر أو فرحان المنتصر وبشيرسنان لايهم، انتما تستحقان أن تمثلان الإعلام اليمني كلا بحسب إمكانياته وعلاقاته، ولكن ليس علي حساب علاقتكما، فليبادر احدكما للاتصال للاخر، مع يقيني أن الاتصال قد لايزيل كل اللبس ولكن الاتصال افضل من عدمه والاستماع لمن لايهمهم التقريب بين الزملاء.


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-699.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-26 02:04:09