نوارس حضرموت وخيبة الأمل!

يقف عشاق ومحبي شعب حضرموت حيارى من حال فريقهم الكروي وصيف الموسم الماضي والذي يبعث على القلق كون النوار لازالت في سربها ولم تقم بالإحماء اللازم للمهمات الكبيرة التي تنظرها وأقربها كاس السوبر الذي يجمعها مع بطل الدوري فيق اليرموك

حال ممثل حضرموت وسفيرها في هذه المسابقة مائل وغامض بعد استقالة الإدارة وعجز الشباب والرياضة والسلطة المحلية عن إقناع الإدارة بالعدول عن الاستقالة أو أيجاد أدار بديله الأمر الذي جعل الشعب في وضع صعب مع قرب الاستحقاقات الكروية والمتمثلة بانطلاق الدوري الممتاز الذي كان للشعب الحضرمي فيه كلمة قوية في الموسم الماضي جراء عروضه ونتائجه اللافتة وهو ماجعل الجميع يتفاءل بان يكون الموسم الجديد امتداد لذلك النجاح الذي حققه الشعب غير إن تفاؤلهم تحول إلى خيبة أمل كون الشعب لازال يعيش على ذكرى الموسم ولم يقم بتجهيز نفسه للموسم الجديد بل إن ابرز نجومه هاجرت إلى أندية أخرى وهو الأمر الذي ضاعف من إلام الشعب وأصاب عشاقه بهم جديدة

 إن المسئولية تحتم على الجميع سرعة التحرك وإيجاد الحلول السريعة لعودة الشعب إلى ميدان العمل والتحضير للموسم الجديد بخطوات سريعة من قبل السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة علة وجه التحديد ومن ثم الكوادر الرياضية في المحافظة كل في مجاله ولعل الجانب المادي هو من يقف حجز عثرة والسبب الرئيس في ذلك بعيدا عن الفرجة وترك الشعب لقمة بأيدي الفرق التي ستنال منه وهو مالا يرضاه محبي الشعب وجماهيره كون مترتبان ذلك ستلقي بضلالها على الجميع.

إن تجهيز الشعب أمر بهمنا الجميع كونا السفير الأوحد لحضرموت وممثلها بعيدا عن أي حسابات أخرى تجعلنا إن نبتعد أو نبقى متفرجين ولعل من بيده المبادرة الأولى هي السلطة المحلية التي عليها تقع المسئولة المباشرة في رفد الشعب بالمال والرجال وهم والحمد لله كثر في هذه البقعة الطيبة حتى يتمكن من المنافسة كما عهدناه دائما فارسا لايستسلم بقدر مايضع بصمته بقيادة القائد الكابتن خالد بن بريك ومعه كوكبة من اللاعبين المميزين الذي نفتخر فيهم ونسعد وننبسط بمايقدموة داخل وخارج الملعب.

أتمنى إن أرى النوارس وقد مارست هوايتها المحببة في الطيران بعروض ونتائج لافته تطير بنا إلى فضاءلت اكبر وتقربنا من تحقيق حلمنا وحلم الجماهير المتعطشة في تحقيق البطولة والتي ليست عنا ببعيد.
علي باسعيده

5 صفر1434

8ديسمبر2013

الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-453.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-28 03:03:33