أستراليا تستعد لمراجعة أدائها المخيب في السباحة

قرر الاتحاد الأسترالي للسباحة إجراء مراجعة مستقلة لأداء الفريق الأولمبي السيئ في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012.

وتعدّ أستراليا من القوى التقليدية في السباحة لكنها فازت بإجمالي عشر ميداليات من بينها ذهبية واحدة في سباق التتابع أربعة في 100 متر حرة للسيدات.

وفيما يتعلق بدولة تحيط بها المياه من كل جانب أصاب هذا الأمر عشاق الرياضة بخيبة أمل كبيرة خاصة أنّ سباحي أستراليا فازوا بست ميداليات ذهبية في بكين وسبع ميداليات في أثينا.

وقال ديفيد اركارت رئيس الاتحاد الأسترالي للسباحة في بيان اليوم الإثنين: "ارتفع مستوى باقي المنافسين في أنحاء العالم في رياضة السباحة ويتعيّن علينا أيضاً أن نفعل مثلهم".

وتعرّض سباحو أستراليا لانتقادات لاذعة في بلادهم بعد فوزهم بميدالية ذهبية واحدة في لندن في أسوأ حصيلة منذ دورة برشلونة قبل عشرين عاماً.

وكانت آخر مرة لم تفز فيها أستراليا بميدالية ذهبية في الفردي في مونتريال عام 1976.

وقال اركارت: "قال الناس الكثير من الأشياء هنا في لندن وفي بلادنا بشأن أدائنا إجمالاً وفي الوقت الذي يحق لكل شخص أن يبدي رأيه كيفما يشاء يتعيّن على الجميع الابتعاد عن التشكيك في إخلاص سباحينا".

وأضاف الأسترالي: "هذا ليس إلقاءًا للمسؤولية أو اتخاذ أشخاص كبش فداء إنها فرصة لإجراء تغييرات للارتقاء إلى مستوى التحديات العالمية".

وسيرأس عملية المراجعة المدرب بيل سويتنهام وسوزي أونيل الحائزة على ميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد.

وقال اركارت في هذا الصدد: "سيمنحان الفريق الأسترالي المعرفة والخبرة التي ستساعده على الاستعداد لدورة ألعاب الكومنولث في غلاسغو في 2014 وأولمبياد ريو دي جانيرو في 2016.

وتابع الأسترالي: "ستكون هذه المراجعة مستقلة وستخلص إلى نتائج مستقلة".