برشلونة يتخطى فيسل كوبي في ليلة وداع انييستا

حملت المباراة الودية التي اقيمت بين ​برشلونة​ الاسباني و​فيسل كوبي​ ​اليابان​ي لكرة القدم، الكثير من المشاعر كما تابعها جمهور كبير في اليابان وخارجها، كونها كانت بمثابة تحية للاعب برشلونة السابق والنادي الياباني الحالي: ​اندريس انييستا​.

سيناريو اللقاء الثاني التاريخي الذي جمع الفريقين (اللقاء الاول كان عام 2019 وانتهى بفوز الكاتالوني بنتيجة 2-صفر)، كان مشابها تقرباً للقاء الاول كونه انتهى بالنتيجة نفسها.

دخل الفريقان المباراة بغقلية الفوز، خصوصاً وان الفريق الياباني متصدر الدوري ولم يخسر في سبع مباريات متتالية، فيما البرسا وضع في خزانته لقب الليغا، وحمل بفخر لقب دوري الابطال لفريق السيدات لهذا الموسم.

وقد اختار فيسل كوبي ان يكون تكريم انييستا من خلال لعبه ضد فريقه السابق وصانع امجاده، وبادله انييستا التكريم بقراره خوض المباراة مع الفريق الياباني للمرة الاخيرة بشكل كامل، بعد ان كانت الفرضية ان يلعب للفريقين على مدار شوطي المباراة.

الاثارة والعاطفة بدات تظهر منذ اللحظة الاولى لدخول انييستا الى الملعب، اذ واجه الجماهير وهو يحمل طفله، وبعد بداية المباراة، اظهر برشلونة جديته باحراز الهدف الاول بعد نحو ربع ساعة عبر اللاعب كيسييه بتمريرة حاسمة من بابلو توري.

وقرر تشافي الابقاء على الضغط وعدم السماح للفريق الياباني باستعادة انفاسه، ونفذ لاعبوه تعليماته وضغطوا بشدة ليثمر الامر عن هدف ثان بعد اقل من خمس دقائق على الهدف الاول، وحمل هذه المرة توقيع اريك غارسيا بتمريرة حاسمة ايضاً من توري.

وبعد نحو نصف ساعة، قرر انييستا اثبات قدراته فسدد نحو مرمى فريقه السابق وكاد ان يقلص الفارق، لكن الكرة اخطأت المرمى بمسافة قصيرة، وبدا الزخم على اداء اليابانيين بمساعدة تكتيكية من انييستا، وهددوا مرمى الكتالونيين اكثر من مرة الا ان جهودهمباءت بالفشل لينتهي الشوط الاول بتقدم برشلونة بهدفين نظيفين.

في الشوط الثاني، كان التبديل عنوان المواجه فأخرج تشافي كلا من: دي يونغ وماركوس الونسو وداني رودريغز وانسو فاتي وروبرت ليفاندوفسكي، ليدخل كوندي وهكتور فورت وغافي وفران تويس ورافينيا ومارك غويو بدلاً منهم، فيما غادر بعدها ايضاً بابلو توري ليحل مكانه اوناي هيرنانديز.