ضمن تغطيته المتواصلة وحواراته الحصرية المتنوعة، يتنقل موقع "الرياضي نت" في مختلف الدول ليحط الرحال في إقليم كوردستان العراق ويلتقي المدربة خوزي حميد، ودار معها هذا الحوار.
في البداية.. من هي خوزي حميد وكيف كانت نشأتها؟
خوزي حميد الدوسكي، مدربة كرة قدم عراقية، بكالريوس الكلية التربية الرياضية جامعة دهوك وحاصلة على الشهادات التدريبية الآسيوية C - B. كيف دخلتي عالم التدريب..
وهل كان الأمر مصادفة ام لديك طموح وهدف؟
بعد تعرضي لإصابة قوية في الركبة غادرت الملاعب كلاعبة واتجهت إلى مجال التدريب عام 2015، كان لدى طموح ممارسة هذا المجال منذ أن كنت لاعبة حتى اخدم الكرة النسوية العراقية والحمدلله تمكنت من تحقيق هذا الحلم وأصبحت مدربة متمكنة.
ما هي العوائق التي تواجهك في عملك كمدربة؟
هناك عدة عوائق ومنها الأندية لم تقوم بتوفير كل متطلبات المدرب خصوصا ان عمل التدريب صعب ويحتاج إلى مساعدة إضافة إلى أن الدعم المادي والمعنوي غائب.
من هم شركاء النجاح في رحلة خوزي؟
عائلتي هي من ساعدتني وساندتني منذ بداية مشواري الرياضي، أيضا صديقاتي وأصدقائي أصحاب الخبرات في المجال الرياضي.
ماهي أبرز الأندية التي عملتِ فيها كمدربة؟
كانت لي عدة تجارب تدريبية سواء في إقليم كوردستان او العراق وأهمها، نفط ميسان، أكاديمية نادي دهوك، نادي سميل، نادي عقرة دوري كوردستان الممتاز.
وماذا عن الإنجازات مع هذه الفرق؟
حاصلة على المركز الرابع مع نفط ميسان وحاصلة على المركز الأول في بطولة فوتسال، حاصلة على الدوري العراقي لكرة القدم للصالات مع نادي سميل موسم 2016.
وما تقييمك لتجاربك التدريبية مع الفرق التي أشرفتي عليها حتى الآن؟
كل تجاربي التدريبية كانت رائعة وجيدة واكتسبت منها خبرة كبيرة وأيضا تركت بصمات في أغلب الفرق التي عملت لها.
ماهي المواقف الصعبة التي واجهت كابتن خوزي خلال ممارسة عملها كمدربة، وكيف تخلصتِ منها؟
من أصعب المواقف في التدريب هو بناء فريق لبطولة وبفترة معينة وقصيرة وبلاعبات ليس لديهم خبرة واول مره يمارسون كرة القدم، بالعزيمة والإصرار تستطيع أن تتخلص من الصعوبات وتحقق المستحيل.
ما هي الصفة التي يجب أن تتصف بها المدربة؟
يجب أن تكون شخصية قيادية، شجاعة، مثالية، مثابرة، ويجب أن يكون لديها معرفة تامه بمجال التدريب.
منتخب العراق للسيدات دائما يظهر بمستوى ضعيف في المشاركات الخارجية.. لماذا برأيك؟
بسبب عدم وجود دوريات مستمرة سواء كرة صالات او المكشوفة، وعدم وجود فترة اعداد كافية قبل البطولات واكيد هذه نتيجة عدم وجود اهتمام كافي من قبل الجهات المختصة.
ما تقييمك للكرة النسائية في العراق بشكل عام؟
بشكل عام ضعيفة جدا ونأمل بتطويرها ونشاهد لاعباتنا ببطولات عالمية.
ماهو الحلم المنتظر للمدربة خوزي حميد والذي لم يتحقق حتى الآن؟
حلمي ان تتطور كرة القدم والرياضة النسوية في كوردستان بشكل خاص والعراق بشكل عام، وأن أشاهد منتخب سيدات العراق في مستوى عالي وينافس على البطولات الخارجية.
ماهو طموحك وماذا عن خططك المستقبلية؟
طموحي على مستوى النادي تكوين فريق جيد للمستقبل وان اساهم في تطوير الكرة النسوية بالعراق.