دردشة رمضانية مع اللاعبة الفلسطينية تالين ابو غزالة
(دردشة رمضانية) زاوية تطالعونها خلال شهر رمضان المبارك على"الرياضي نت" نستضيف من خلالها عدداً من الشخصيات الرياضية المعروفة، نتعرف من خلالها على مسيرتهم الرياضية واهتماماتهم وبرامجهم خلال الشهر الفضيل. يسرنا في زاوية دردشة رمضانية أن نسلط الضوء على نجمة كرة السلة الفلسطينية الكابتن تالين ابو غزالة.
رمضان كريم كابتن تالين؟
اهلا بكم جميعاً، وشهر مبارك علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية.
نود معرفة أكثر التفاصيل عن تالين ؟
تالين ابو غزالة، من فلسطين عمري 27 سنة لاعبة منتخب فلسطين لكرة القدم سابقاً ولاعبة كرة سلة حالياً.
ماهو نشاطك الرياضي في رمضان؟
اقوم بممارسه نشاطي الرياضي المعتاد من تدريب حصص خاصة و القيام بعملي كمدربة في نادي الباريو بالاضافه الى انني مواظبة على التمرين بشكل يومي.
إلى أين وصلت مسيرتك مع لعبة كرة السلة؟
لازلت مستمرة وفي تطور وتحسن دائم وفي هذي الفترة عدنا للتدريب بعد فترة انقطاع طويلة بسبب جائحة كورونا.
ماهي اللحظة الأصعب في مسيرتك؟
اللحظة الأصعب هي إصابتي في الرباط الصليبي عندما كنت لاعبة كرة قدم، كانت بمثابة نقلة نوعية في حياتي الرياضية.
لعبت تالين في المنتخبات والأندية الفلسطينية وفي عدة العاب ..
ماذا يعني لكِ ذلك؟
هذه المسيرة تعني لي الكثير ودائما كنت اسعى لتمثيل فلسطين بشتى الرياضات سوى كانت كرة السله او كرة القدم، وهذا يثبّت وجودنا كفلسطينيين ويعترف بهويتنا فالرياضة هي طريقة تواصل بين العالم.
بحكم تجربتك ومعرفتك بهذه اللعبة، كيف يبدو لكِ واقع كرة السلة الفلسطينية؟
واقع كرة السله الفلسطينية في تطور و لكننا نحتاج الى المزيد والمزيد بالرغم من جميع الظروف المحيطه بنا كشعب فلسطيني الا اننا دائما نسعى للافضل لاننا نؤمن بان هناك امل موجود واننا نستحق ان نعيش بسلام وان نحقق كل طموحتنا وأمانينا.
بعد إعتزالك اللعبة، أين سنجد الكابتن تالين؟
طبعا بعد اعتزالي ستجدون كابتن تالين مدربة وانا بطبعي مدربة في عدة رياضات ولا شك سأكون مدربة للجيل القادم جيل المستقبل. وجبات فلسطينية تحرصِ على تناولها في هذا الشهر؟
فلسطين تشتهر بالعديد من الأطباق الرمضانية اللذيذة، وأفضل جميع انواع المحاشي من ورق عنب وكوسا ودجاج.
ماهي ميولك الكروية عربيا وعالميا؟
انا اتابع دوريات كرة السلة وليس لدي فريق محدد واتمنى فرصة الاحتراف في الدوري البناني عربيا وعالميا في الدوري الأمريكي. في الختام ماذا تودِ القول؟
أود أن اشكركم على هذه الدردشة الرائعة واتمنى لكم مزيدا من التقدم والنجاح، رمضان كريم وكل عام وانتم بخير.
