قالت لاعبة التنس الإسبانية، كارلا سواريز نافارو، المصنفة السادسة عالميا سابقا، إنها عانت من آلام في المعدة وغثيان، في الصيف الماضي، واعتقدت أنها أصيبت بفيروس كورونا سريع الانتشار.
وبعد الفحوص، تبين أنها مصابة بنوع من سرطان الغدد الليمفاوية، ما يعني ضرورة خضوعها لعلاج كيميائي، على مدار أشهر.
وكانت اللاعبة الإسبانية (32 عاما)، قد قررت في وقت مبكر من العام الاعتزال، لكن بشكل مختلف بالتأكيد.
وتحسنت حالة اللاعبة كثيرا في فترة العلاج، وهي تخطط للاعتزال خلال أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل، الصيف المقبل.
وفي مقابلة تلفزيونية، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، قالت سواريز نافارو "خضعت لفحص خاص بالكشف عن كورونا، جاءت نتيجته سلبية، وبعد ذلك توجهت للطبيب، لأني كنت أشعر بألم في المعدة".
وواصلت "استمرت معاناتي، لذا توجهت لأطباء آخرين، حتى تطرق أحدهم إلى احتمال سرطان الغدد اللمفاوية.. لكن كان لا بد من انتظار نتائج الفحوص والاختبارات".
وتابعت "خضعت لفحوص كثيرة، في كل أجزاء جسمي، وأخذوا مني الكثير من العينات، حتى أبلغوني بالأخبار السيئة". وأضافت كارلا "بصراحة لا أعرف كيف كان شعوري.. لم أطرح أي أسئلة عن المرض، وسبب إصابتي به، وما الذي كان يحدث.. فقط كنت أريد معرفة ما يجب القيام به من أجل التعافي".
وأكدت كارلا، التي لم تشارك في أي مسابقة منذ بطولة الدوحة، في فبراير شباط من العام الماضي، إن قوتها الذهنية التي عُرفت بها في الملاعب، ساعدتها على الصمود خلال فترة العلاج من المرض المخيف.
وبسبب قيود كورونا، لم تتمكن كارلا من لقاء الكثير من الأصدقاء، لكنها استمتعت بالأجواء الأسرية.
وتقول إنها تفتقد الأصدقاء والمنافسات، وتخطط لوداع بطولات وجمهور اللعبة، عند المشاركة في أولمبياد طوكيو، المقرر انطلاقه في 23 يوليو تموز المقبل، لكن عليها أولا التأهل للمشاركة. وقالت عن ذلك "إذا سارت الأمور على ما يرام، فإنني أتمنى أن أودع (اللعبة والجمهور) بالطريقة التي أريدها".