تأسس في 22 مايو 2012م

48 ساعة فاصلة لاختيار مستضيف آسياد 2030

متابعات
2020-12-14 | منذ 3 سنة

الاولمبياد

 استحوذت دول جنوب وشرق آسيا على نصيب الأسد من استضافة النسخ السابقة من دورة الألعاب الآسيوية، لكن الصراع على استضافة النسخة 21 من هذه الدورات والمقررة عام 2030، يقتصر على غرب القارة. ويسدل الستار بعد غد الأربعاء على المنافسة القوية بين الرياض والدوحة، على حق استضافة هذه النسخة.

ويأتي التصويت على حق استضافة هذه النسخة في مقدمة جدول أعمال الاجتماع الـ39 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبية الآسيوي، والمقرر في العاصمة العمانية مسقط خلال اليومين المقبلين. ومن بين 20 نسخة سابقة، كان لجنوب وشرق وجنوب شرق القارة نصيب الأسد من حق الاستضافة، حيث نظمت دول هذه المناطق 18 نسخة، من بينها النسختين المقبلتين عامي 2022 في الصين و2026 باليابان.

ولم يفلت من هذه الهيمنة لجنوب وشرق القارة سوى نسختين هما 1974 التي استضافتها إيران و2006 في قطر. وتستضيف سلطنة عمان اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الأسيوي للمرة الأولى وذلك بتنظيم من اللجنة الأولمبية العمانية وبمشاركة واسعة من الدول الآسيوية الأعضاء، ووسط إجراءات صحية مشددة للحد من تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وبذل مسؤولو اللجنة الأولمبية العمانية جهدا كبيرا على مدار الفترة الماضية للانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بهذه الاجتماعات التي ستقام بأحد فنادق مسقط.

وتشهد هذه النسخة من اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، مشاركة ممثلي 45 لجنة أولمبية وطنية من دول القارة، علما بأن ممثلي 32 من هذه اللجان الوطنية أكدوا حضورهم للاجتماع طبقا لوسائل الإعلام العمانية، فيما سيشارك ممثلو الـ13 لجنة الباقية من خلال الاتصال المرئي.

كما ينتظر أن تشهد الاجتماعات حضور شخصيات رياضية دولية وآسيوية رفيعة المستوى، من بينهم شخصيات داعمة لكل من الملفين المتنافسين على حق استضافة آسياد 2030، وبعض رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية والقارية مثل الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وليدسيو ماريوس رئيس الاتحاد الدولي للجودو. وتبدأ فعاليات هذه النسخة من اجتماعات عمومية الاتحاد الأولمبي الآسيوي، باجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي غدا الثلاثاء، ثم يعقد اجتماع العمومية نفسه بعد غد الأربعاء للتصويت على الملفين المتنافسين واختيار الفائز بحق استضافة آسياد 2030 .

ويعقب الاجتماع مؤتمران صحفيان؛ أولهما للجنة الملف الفائز بحق الاستضافة، والثاني لمسؤولي المجلس الأولمبي الأسيوي للإعلان عن القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع. وقبل التصويت على حق الاستضافة ، والذي سيتم إلكترونيا للمرة الأولى في تاريخ اجتماعات عمومية الاتحاد الأولمبي الأسيوي، سيشاهد أعضاء الجمعية العمومية عرضا أخيرا لكل من الملفين المتنافسين. كما سيشهد الاجتماع تكريم بعض الشخصيات الآسيوية التي أسهمت في الارتقاء بالنواحي الرياضية في القارة.


آخر الأخبار