تأسس في 22 مايو 2012م

مودريتش يستذكر فوز المنتخب الكرواتي في كأس العالم

متابعات
2020-07-13 | منذ 4 سنة

مودريتش

اعتاد لوكا مودريتش لاعب خط وسط ريال مدريد التألق في شهر يوليو، قبل عامين، قاد الثورة الكرواتية بنفسه ضد إنجلترا والتي وصل على إثرها لنهائي كأس العالم بروسيا، ما عاشه آنذاك يحاكي ما يعيشه اليوم.

في ربع ونصف نهائي المونديال، أتت لحظاتٌ بدا فيها النجم الكرواتي على وشك الإنهيار، بدا أنه قد انهارت قواه، لكنه سرعان ما شمّر عن سواعده وقلب الإنهاك والإعياء إلى عملٍ بطوليٍ فذ.

وحسب صحيفة ‘‘ماركا‘‘ الإسبانية، فإن مودريتش اليوم هو أفضل نسخة منذ روسيا، حيث أن الموسم الماضي، كان هبوط مستواه أمرًا حتميًا لسببين: عدم خوضه للمعسكر الاستعدادي أثر عليه بدنيًا ولأن زملائه لم يتمكنوا من حمايته لينهار الفريق الكامل، كل ذلك لم يؤثر على زيدان، فمودريتش لاعبه وسيستمر معه في مدريد مهما كان. لم يكن طريق عبقري مفروشًا بالورود هذا الموسم، إصابتان عضليتان بين شهري أغسطس وأكتوبر أعاقتاه من اكتساب زخم المباريات، كانت دكة البدلاء مكانًا غير مألوف بالنسبة له، لكنه لم يفقد الثقة بنفسه، بل كان واثقًا من قدرته على العودة لمستواه العالي متى ما لعب بانتظام

حتى قبل التوقف، تضاعفت قيمة لوكا، وبعد استئناف الليغا لعب 6 مباريات من 8 كأساسي ولم يغب سوى عن واحدة بسبب الإيقاف وأخرى لإراحته في أنويتا لكنه شارك في آخر دقيقة. أثبتت المبارتان الأخيرتان وبما لا يدع مجالًا للشك، أن لوكا المهيمن والمستحوذ قد عاد، لوكا المدرب على أرض الملعب ومهندس اللعب الأبيض الذي بفضله سيطر مدريد على أوروبا لـ3 مواسم.

طغى حضوره على الجميع وكلما وقع زملائه في حيرة كان لديهم الحل: مرر الكرة للوكا. بعيدًا عن امتلاكه ذخيرة عبقرية لا حدود لها، يُعتبر لوكا مودريتش المعيار الذي يمنح خط وسط ريال مدريد بُعدا آخر.

المكمل المثالي للصخرة كاسيميرو والفعّال كروس.

لوكا المتجدد هو أحد مفاتيح تحقيق 24 نقطة متتالية والتي تُقرب ريال مدريد أكثر من التتويج بالليغا.

سيكون لقب الليغا الثاني للكرواتي، وبهذا، سيفي زيدان واللاعبون بالعهد الذي قطعوه في مونتريال قبل عام من الآن، البطولة الـ16 تقترب، بطولةٌ مميزة للوكا، أثبت فيها استحقاقه الاعتزال بالقميص الأبيض ولأن أسلوب لعبه غير قابل للنقاش.


آخر الأخبار