تأسس في 22 مايو 2012م

زيدان يسعى لإحراز لقب الليغا للمرة الثالثة في مسيرته كمدرب لريال مدريد الاسباني

متابعات
2020-05-18 | منذ 4 سنة

زيدان

أكد خافيير تيباس رغبته بعودة منافسات الليغا المتوقفة منذ شهرين بسببفيروس كورونا «كوفيد 19» في السادس عشر من شهر يونيو المقبل.

ووضعت الرابطة بجانب الاتحاد الإسباني لكرة القدم والحكومة الإسبانية بروتوكولًا على الجميع الامتثال له جيدًا خلال الفترة الحالية لتجنب تعرض أي لاعب أو أحد أعضاء الأجهزة الفنية للإصابة بفيروس كورونا.

وقبل أيام قليلة من توقف النشاط سقط ريال مدريد في فخ الهزيمة أمام ريال بيتيس بينما انتصر برشلونة على ريال سوسيداد مما أدى إلى تصدر الفريق الكتالوني صدارة الترتيب بـ 58 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف ريال مدريد. ولا زالت هناك 11 مباراة متبقية لكل فريق على نهاية الموسم الحالي، ويرغب زيدان في حسم اللقب لصالح فريقه لتجنب الخروج من الموسم خالي الوفاض من أكبر منافستين ينافس عليهما الفريق، لا سيما في ظل خسارة ريال مدريد بهدفين لهدف في مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. ومن المتوقع أن يعود الموسم المحلي في إسبانيا في الثاني عشر من الشهر المقبل، وفي هذه الحالة؛ فإن زين الدين زيدان سيخوض ثالث «ليجا مصغّرة» له مع الفريق.

وللتوضيح؛ جملة «ليجا مصغّرة» تعني خوض عدة مباريات فقط متتالية ثم انتهاء الموسم أو توقفه كما حدث الموسم الحالي.

وفي موسم 2015-2016 قاد زيدان الفريق في أول ليجا مصغّرة له، فبعد إقالة رافاييل بينيتيز استقرت الإدارة على الاستعانة بالمدرب الفرنسي ليقود الفريق في الـ 20 مباراة المتبقية حتى انتهاء الموسم.

وكان الفريق يمر بأزمة كبيرة آنذاك على مستوى الأداء والنتيجة، ولكن زيدان استطاع استعادة بريق اللاعبين مرة أخرى ليجمع 53 نقطة من 60، أي بنسبة 88.33% من إجمالي نقاط الـ 20 مباراة، بينما حقق برشلونة 49 نقطة، أي أقل من الكتيبة المدريدية بـ 4 نقاط.

وتُوجت الكتيبة الكتالونية بلقب الدوري ذلك الموسم بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد، ولكن الأخير تُوج بدوري الأبطال للمرة الحادية عشرة في تاريخه.

وفي ذلك الموسم حقق الفريق 17 فوزًا وتعادل في لقاءين بينما خسر مباراة واحدة خلال العشرين لقاء الذي أدارهم زيدان.

وفي 11 مارس 2020 عاد زيدان إلى منصبه مرة أخرى بعد أقل من عام على الرحيل ليقود الفريق في ثاني ليجا مصغّرة له (11 مباراة). وكان ريال مدريد يمر بأزمة كبيرة على كافة المستويات، وكان هدف الفرنسي هو المنافسة على المركز الثاني، لا سيما في ظل احتلال الفريق المركز الثامن، ولكنه أخفق في ذلك بسبب سوء النتائج وأنهى الموسم في المركز الثالث. وحقق ريال مدريد في الـ 11 مباراة تلك 5 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين ليسجل الفريق 16 هدفًا وتستقبل شباكه 14.


آخر الأخبار