تأسس في 22 مايو 2012م

سارّي يحث تشيلسي على نهاية إيجابية للموسم

متابعات
2019-05-01 | منذ 5 سنة

 تحدّى المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري لاعبيه في تشلسي الإنكليزي لتأمين نهاية إيجابية لموسم مضطرب يحاول تعويضه، عندما يحل على إينتراخت فرانكفورت الألماني الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.


يدرك ساري أن لديه خمس مباريات فقط لإنقاذ نادي غرب لندن والحفاظ على رأسه من إقالة مبكرة.

قبل مباراتين على ختام الدوري الإنكليزي، عانى تشيلسي في آخر ثلاث مراحل لكنه حافظ على مركزه الرابع بسبب تقهقر أرسنال الخامس ومانشستر يونايتد السادس.

ونظراً لنهاية موسمه المخيبة، يأمل تشيلسي في ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بالحلول بين الأربعة الأوائل في الدوري المحلي أو اقتناص لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وبعد تقارير عدة أشارت إلى اقتراب مشوار ساري من نهاية سريعة بعد قدومه من نابولي الإيطالي، بقي المدرب العنيد في منصبه محاولاً إيصال سفينة الفريق الأزرق إلى بر الأمان.

قال ساري "نقاتل على المركز الرابع ونحن في نصف نهائي الدوري الاوروبي. لقد قدمناً موسماً جيداً. يتعين علينا الآن الوصول إلى هدفين هامين جدا".

لكن إنقاذ السفينة تواجهه عواصف عاتية، من بينها إصابة مدافعه الألماني أنطونيو روديغر بركبته الثلاثاء وابتعاده حتى نهاية الموسم.

وتعرض روديغر لإصابته خلال التعادل الأخير مع مانشستر يونايتد 1-1 الاحد في الدوري المحلي.

فبعد بداية موسم واعدة، يعيش ساري البالغ 60 عاماً ضغطا رهيبا في البريمر ليغ، ظهر جلياً خلال التعادل مع بيرنلي الاسبوع الماضي عندما طُرد وتعرض لعقوبة من قبل الاتحاد الانكليزي لسوء سلوكه.
بداية قوية وانهيار مفاجئ

استهل تشيلسي موسمه من دون خسارة في 18 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

لكن الفريق المملوك من الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش انهار في أشهر فصل الشتاء.

أحبط لاعبو الفريق الأزرق بخطط ساري الجامدة وتمارينه الرتيبة، عوّل على البرازيلي جورجينيو المتوسط الأداء، فيما كان وسطه الدفاعي مثيراً للدهشة نظراً للجودة التي يمتلكها مع الفرنسي نغولو كانتي بطل العالم.

كما أن محاولات ساري بإعادة تمركز نجمه البلجيكي إدين هازار من الجناح إلى قلب الهجوم أزعجت اللاعب المطارد من أبرز الاندية الاوروبية.

وأعطى ترحيل مهاجمه الإسباني الفارو موراتا إلى أتلتيكو مدريد على سبيل الاعارة والاستعانة بلاعبه السابق في نابولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين نتائج عكسية.

تخلت جماهير ستامفورد بريدج عن مدربها ووقفت ضده بشكل علني في خسارة مباراة الكأس ضد مانشستر يونايتد.

آنذاك أظهر حارس المرمى الاسباني كيبا إريسابالاغا عصياناً واضحاً رافضاً الخروج من أرض الملعب في نهائي كأس الرابطة ضد مانشستر سيتي، فجن جنون الايطالي على خط الملعب، فتوقع كثيرون أن تكون بداية نهايته.

برغم كل ذلك، لا تزال الأمور بين يدي ساري قبل مباراتين على نهاية الدوري وقبل ثلاث مباريات من تتويج محتمل في الدوري الاوروبي الذي حمل لقبه في عام 2013.

يدرك حارس المرمى كيبا الذي بقي ضمن حسابات مدربه، أن تشيلسي ليس بمقدوره السقوط في حفر إضافية "أظهرت لنا الاسابيع الماضية انه ليس هناك من مباريات سهلة.  يجب أن تكون مستعداً، تبقى منتبها، تحافظ على تركيزك وتتدرب بجهد. لا يمكننا اهدار هذه الفرصة الثمينة".
 


آخر الأخبار