تأسس في 22 مايو 2012م

زيدان غير مقتنع بسيناريو تجميل وجه بيل

متابعات
2019-04-22 | منذ 5 سنة

أصبح جاريث بيل، مشكلة بالنسبة لريال مدريد، تلخص هذه العبارة كل شيء، خاصة بعد الموسم الحالي، بعدما طالب فيه بالحصول على دور قيادي بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يفترض أن ظله كان يقيده، لكن على عكس التوقعات، قدم الويلزي مستوى متذبذبا لا يرقي لتطلعات الجمهور الذي نفد صبره، لذا أصبح اللاعب قريبًا من رحيل محتوم بنهاية الموسم.

وشكل نهائي كييف العام الماضي نهاية حقبة ثلاثي الـ"بي بي سي"، إذ لم يسبق في تاريخ ريال مدريد أن خلف احتفال بلقب تهديدات بهذه الكثرة.

البداية مع رحيل رونالدو نحو يوفنتوس، والآن مع وداع بيل المحتوم، في حين يظل بنزيما العنصر الوحيد الصامد من المشروع الذي حقق 3 ألقاب متتالية لدوري الأبطال.

توقع الكل بعد مباراة كييف أن يكون بيل هو الراحل، خاصة في ظل تصريحاته واهتمام عدد من الأندية الإنجليزية بضمه فيكفي ما قاله بعد النهائي لدى تسلمه جائزة أفضل لاعب في المباراة: "بكل وضوح يجب أن ألعب أسبوعيا. أحتاج لدقائق أكثر. لا يمكنني فعل هذا في ريال مدريد ويجب علي التفكير في مستقبلي وحسمه".
جاء رحيل كريستيانو المفاجئ عن ريال مدريد إلى يوفنتوس، فاضطر الريال للتمسك ببيل الذي بعد مرور 11 شهرا على تصريحاته لم يفعل شيئًا سوى إحباط الجماهير والنادي الذي وضع ثقته فيه وقرر عدم اللجوء لسوق الانتقالات وضم لاعب يرفع من قدرة الهجوم للفريق.

الآن، يغير بيل من إستراتيجيته ويبلغ النادي برغبته في البقاء في النادي رغم غياب ثقة المدرب زين الدين زيدان به، واستياء جماهير سانتياجو برنابيو الواضح منه، لكن الأمر يتعلق غالبا بأن يباع بسعر معقول.

ورغم أن الريال يأمل في بيع اللاعب بـ130 مليون يورو، إلا أن قيمته السوقية وفقا لموقع (ترانسفير ماركت) لا تتخطى 80 مليون يورو.

ويبدو أن زيدان غير مقتنع بجدوى إشراكه أساسيا لرفع قيمة انتقاله المحتمل، إذ إن اللاعب كان احتياطيا في 3 من أصل آخر 4 مباريات للفريق الملكي ويبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها أمام ليجانيس وأتلتيك، نصف ساعة فقط كثرت فيها صافرات استهجان الجماهير ضده.

وكانت آخر لحظات تألق الويلزي هي ثلاثيته في كاشيما الياباني في نصف نهائي مونديال الأندية، إذ تعرض في أول مباراة في الدوري أمام فياريال لإصابة جديدة في الساق اليسرى، الـ29 منذ انتقاله للريال، وهكذا عادت كل مخاوفه وحينما ظهر مجددا لم يبد واثقا.

صحيح أنه سجل هدفا في 27 يناير/كانون ثان أمام إسبانيول لدى عودته حينما كان سانتياجو سولاري مدربا للفريق، إلا أنه بعدها شارك أساسيا في مباراتين من أصل 8 إلى أن جلس على الدكة في مباراتي الكلاسيكو أمام برشلونة.

وحتى حينما شارك بعد إصابة فينسيوس أمام أياكس الهولندي في دوري الأبطال لم يقدم شيئا، وتلاشت أحلام الجماهير وبات جليا أنه لا يمكن أن يصبح قائدا للمشروع وخسر الفريق 4 ـ 1 وودع دوري الأبطال.


آخر الأخبار