مغادرة مفاجئة من ساني لمعسكر ألمانيا دون أسباب
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في خبر غريب ومفاجئ مغادرة الجناح الشاب ونجم مانشستر سيتي لوروا ساني معسكر المنتخب الألماني دون إبداء أي أسباب، أو لما أرجعته الصحف الألمانية إلى كونه "أسباب شخصية" دون الكشف عن أية تفاصيل أو ملابسات تخص هذه القضية ودون الإشارة إلى احتمالية وجود مشكلة ما بين اللاعب ومدربه يواخيم لوف.
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيانه الذي نشره عبر موقعه الرسمي: "لوروا ساني غادر فندق معسكر المنتخب الوطني في ميونخ عقب مباراة الماتشافت أمام بطل العالم منتخب فرنسا والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف في افتتاح مباريات بطولة دوري الأمم الأوروبية، لأسباب خاصة، وبالتالي فإنه سيغيب عن مباراة ألمانيا القادمة ضد بيرو الودية والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل".
وحول استبعاده من قائمة المنتخب المشاركة في كأس العالم الأخيرة في روسيا لم يبد الاتحاد الألماني أية علاقة بينها وبين قراره المفاجئ بمغادرة معسكر المنتخب اليوم الجمعة، ولم يرجع أيضًا الاتحاد الألماني هذا إلى قرار لوف بعدم البدء بلوروا ساني أمام فرنسا وتفضيله بقاء اللاعب على دكة البدلاء، الأمر الذي اثار الكثير من الجدل حول سبب هذا القرار الذي لا يبدو له أية أسباب منطقية، والأمر كله الآن متروك بين أيدي الصحفيين الذين سيبدأون بكل تأكيد في غعطاء تكهنات مختلفة وفقًا للمعطيات الموجودة لديهم عن قضية ساني ويواخيم لوف والتي تمتد جذورها إلى ما هو أبعد من الظاهر بكثير.
يذكر أن لوروا ساني كان قد بدأ أزمته مع يواخيم لوف قبل بداية بطولة كأس العالم للقارات في 2017 في روسيا، حيث رفض قرار استدعئاه للمنتخب ضمن مجموعة اللاعبين الشباب الذي قرر لوف أنهم هم من سيخوضون غمار المنافسات في هذه البطولة دون الاستعانة بالركائز الاساسية للمنتخب، قبل أن يخبر ساني أنه يحتاج وقتًا للراحة وبالتالي فإنه سيعتذر عن المشاركة مع المنتخب الألماني في هذه البطولة.
الأمر الذي اعتقد البعض أنه سببًا مباشرًا لقرار لوف باستبعاده من القائمة المشاركة في كأس العالم 2018 على الرغم من كونه أفضل لاعب شاب في الدوري الإنكليزي الممتاز لموسم 2018 باختيار لجنة المحترفين الإنكليزية، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل حول اختيارات لوف خاصة بعد خروج منتخب المانشافت من منافسات الدور الأول للبطولة لأول مرة منذ أكثر من 70 عامًا.
