محمد سالم

 الكرة الشاملة ومدرسة اجاكس، كثيرا ما سمعت هذه التسمية وخلت انها ارتبطت بايقونة هولاندا كرويف او بجيل ريشكارد وفان باستن وغوليت وبليند او بجيل كليفارت واوفرمارس والاخوين دي بور وبركامب نستلروي وغيرهم.

ولكن اليوم ايقنت ان هذه التسمية متجذرة لانها مرتبطة بسياسة نادي، سياسة مبنية على التكوين والبرمجة الصحيحة والاستمرارية، سياسة اساسها الاستثمار في ابناء النادي وصنع النجوم.

عندما تضاعفت ميزانية البرشا والريال وميلان والبيارن وجوفنتوس والارسنال ،كانت ميزانية الاجاكس الاضعف ولكن سياسة النادي لم تتغير، تواصل العمل والبحث والاكتشاف، الاجاكس يعمل في صمت محليا، وبعد سنوات عاد للواجهة اوروبيا برز نجوم فوق العادة، راينا الحارس سيليسين والمدافع دي ليخت ووسط الميدان دي يونغ وصانع الالعاب زياش وغيرهم، لكم ان تتصوروا ان اجاكس باع 5 لاعبين ب 278 مليون يورو ولم يكلفوه سوى 11 مليون يورو. هذا هو الاستثمار الصحيح، هذه السياسة الناجحة والتي يجب ان تكون مثالا لكل الفرق، بينما في البرشا تراجعت مدرسة لاماسيا واشترى اللاعبين باغلى الاثمان ليفرط فيهم بالمجان مثل راكيتيتش،اومتيتي،فيدال،سواريز.

البرشا فريق امتع الجميع وحصد كل الالقاب ولكن الاجاكس هو المرجعية لان سياسته هي الانجح.

قوة كل الفرق في حجم السيولة والدعم المادي وقوة الاجاكس في البرمجة والتسويق والاستثمار.