صفحه جديدة.. واوباما وغابة الاتحاد!!
2014-05-03 | منذ 10 سنة قراءة: 9595
محمد بن عبدات
عندما نختلف مع الاخ العزيز أحمد صالح العيسي في بعض جزئيات عمله ليس لكوننا نحمل شيئا في خواطرنا على “ابو صالح” ولكن كوننا نحب هذا الرجل ونعرف طيبة نواياه تجاه كرة القدم اليمنية، ولهذا نضع على طاولته نصيحة المحب وليس “المطبل” الذي لا يهمه سوى مصلحته وسلام عليكم!!
وهؤلاء هم من يعكسون الصورة السيئة للاتحاد وعمله ويساعدون بأنانية كبيرة على هدم جدران مبنى الكرة اليمنية.. مستغلين طيبة ونوايا الشيخ احمد العيسي الرجل الذي تطغى عليه أكثر عاطفة وشهامة الرجل القبيلي وهو ما يستغلها بخبث هؤلاء الدخيلون على الرياضة والإعلام الرياضي لتحقيق مآربهم ومصالحهم الضيقة.. ولهذا اصبح الاتحاد ومن خلال من يعمل بداخله أو من هو مقرب منه اشبه الى الغابه المبهمة! وهذا ما تشعر به حين تزور ذلك المبنى القابع بجوار استاد المريسي بالعاصمة صنعاء ومنذ أن تضع أول خطوة من بوابة دخوله تلاقي الكل يسألك ماذا تريد وان لم يسألك بعظهم تلاقي النظرات تتابعك هنا وهناك وكأنك شخص أتيت من عالم آخر وليس من كوكب الأرض..!
وكون الشيء بالشيء يذكر أتذكر هنا ما حصل لي مع بعض الزملاء والكوادر الرياضية المحترمة ومنهم الاستاذ عادل وادي والمصور المحترف عبدالعزيز عمر عندما عشنا لأيام في دوامة الكذب والافتراء حين ظللنا نتابع تأشيرات السفر الى خليجي 19 في عمان، حيث أحدهم يقول بعد ساعات سوف ترسل من عمان والآخر يقول في المساء و”اوباما الاتحاد” يقول لا تعالوا في الصباح أفضل، وعندما ظهرت تأشيرة أحد الزملاء الذي وجه كلاما جارحا وقويا ووصف أن ما تقومون به هو مكايدات وحقد وربما مناطقية أفرج عن تأشيرته وحينها شعرنا ان المسألة فيها لعبة قذرة، لهذا اتصلت بطريقتي الخاصة على زميل عماني وأخبرته بما حصل فقال سوف أذهب لاتحاد الكرة العماني وأتأكد بنفسي هل تم إرسال تأشيراتكم أم لا.. وبالفعل ماهي إلا ساعات يقول لي ذلك الصديق العماني لقد أرسلوا جميع التأشيرات بالفاكس ولدي الأصل هل تريدنا أرسالها لك فقلت نعم وأعطيته رقم فاكس الفندق الذي كنت نازلا فيه حينها، وبالفعل استلمت التأشيرة وذهبت الى اتحاد الكرة وقلت لذلك الشخص الذي هو اليوم عضو في الاتحاد لماذا تكذب علينا التأشيرات أرسلت لكم وأخفيتموها مستغلين سفر الشيخ والبعثة الى عمان فتسمر دون أن يرد بكلمة واحدة وبحضور العزيز (زيزو) وكان ذلك الشخص متحججا حينها ايضا انه سيقطع التذاكر حين تأتي التأشيرات حتى هذه لم يفعلها ورمى بكل الأمر بعدها بكل وقاحة على الزميل العزيز معاذ الخميسي والمسؤول المالي للبعثة على ما أتذكر حسن باشنفر والاثنان مسافران!
هذا مثل بسيط للتعامل مع الكوادر الرياضية والإعلاميه الشريفة من العاملين في اتحاد الكرة وأعضائه، كون هؤلاء لم يدخلوا للاتحاد غير لمصالحهم ومطامعهم ولهذا يكرهون أي شخص له علاقة مباشرة بكرة القدم ويفهم في معاييرها خوفا ان يكشف اوراقهم أو يسحب البساط من تحتهم، فجلهم ليست له علاقة بالرياضة عموما.. ولهذا على الاخ العزيز احمد العيسي ان يختار بعناية شديدة قوائم لجان الاتحاد والعاملين فيه من اشخاص معروفين بارتباطهم المباشر بكرة القدم ويملكون فكر وآلية إدارة العمل الصحيحة سواء كانوا لاعبين قدامى من نجوم المنتخبات الوطنية أو إعلاميين أو غيرهم على ان يكون الاختيار لمن صفحته ناصعة وليس من تلوثت، كون الكثير حتى من لاعبي الأمس وإعلاميي اليوم ممن يدلفون يوميا مبنى الاتحاد ولو كانوا يتمتعون بصفات العضوية أصبحت صفحاتهم معروفة للكثير من المتابعين وعشاق الرياضة.
أخيراً.. أتمنى للشيخ احمد ان يبدأ صفحة جديدة بحزم وإرادة قوية ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع المحاسبة الصارمة لأي خلل يسيء للاتحاد وسمعته من هذا الشخص أو ذاك.. مع العمل على إصلاح الأخطاء التي رافقت الولايتين السابقتين له حتى نشعر ببصيص أمل يحدونا الى مستقبل مشرق للكرة اليمنية.
وهؤلاء هم من يعكسون الصورة السيئة للاتحاد وعمله ويساعدون بأنانية كبيرة على هدم جدران مبنى الكرة اليمنية.. مستغلين طيبة ونوايا الشيخ احمد العيسي الرجل الذي تطغى عليه أكثر عاطفة وشهامة الرجل القبيلي وهو ما يستغلها بخبث هؤلاء الدخيلون على الرياضة والإعلام الرياضي لتحقيق مآربهم ومصالحهم الضيقة.. ولهذا اصبح الاتحاد ومن خلال من يعمل بداخله أو من هو مقرب منه اشبه الى الغابه المبهمة! وهذا ما تشعر به حين تزور ذلك المبنى القابع بجوار استاد المريسي بالعاصمة صنعاء ومنذ أن تضع أول خطوة من بوابة دخوله تلاقي الكل يسألك ماذا تريد وان لم يسألك بعظهم تلاقي النظرات تتابعك هنا وهناك وكأنك شخص أتيت من عالم آخر وليس من كوكب الأرض..!
وكون الشيء بالشيء يذكر أتذكر هنا ما حصل لي مع بعض الزملاء والكوادر الرياضية المحترمة ومنهم الاستاذ عادل وادي والمصور المحترف عبدالعزيز عمر عندما عشنا لأيام في دوامة الكذب والافتراء حين ظللنا نتابع تأشيرات السفر الى خليجي 19 في عمان، حيث أحدهم يقول بعد ساعات سوف ترسل من عمان والآخر يقول في المساء و”اوباما الاتحاد” يقول لا تعالوا في الصباح أفضل، وعندما ظهرت تأشيرة أحد الزملاء الذي وجه كلاما جارحا وقويا ووصف أن ما تقومون به هو مكايدات وحقد وربما مناطقية أفرج عن تأشيرته وحينها شعرنا ان المسألة فيها لعبة قذرة، لهذا اتصلت بطريقتي الخاصة على زميل عماني وأخبرته بما حصل فقال سوف أذهب لاتحاد الكرة العماني وأتأكد بنفسي هل تم إرسال تأشيراتكم أم لا.. وبالفعل ماهي إلا ساعات يقول لي ذلك الصديق العماني لقد أرسلوا جميع التأشيرات بالفاكس ولدي الأصل هل تريدنا أرسالها لك فقلت نعم وأعطيته رقم فاكس الفندق الذي كنت نازلا فيه حينها، وبالفعل استلمت التأشيرة وذهبت الى اتحاد الكرة وقلت لذلك الشخص الذي هو اليوم عضو في الاتحاد لماذا تكذب علينا التأشيرات أرسلت لكم وأخفيتموها مستغلين سفر الشيخ والبعثة الى عمان فتسمر دون أن يرد بكلمة واحدة وبحضور العزيز (زيزو) وكان ذلك الشخص متحججا حينها ايضا انه سيقطع التذاكر حين تأتي التأشيرات حتى هذه لم يفعلها ورمى بكل الأمر بعدها بكل وقاحة على الزميل العزيز معاذ الخميسي والمسؤول المالي للبعثة على ما أتذكر حسن باشنفر والاثنان مسافران!
هذا مثل بسيط للتعامل مع الكوادر الرياضية والإعلاميه الشريفة من العاملين في اتحاد الكرة وأعضائه، كون هؤلاء لم يدخلوا للاتحاد غير لمصالحهم ومطامعهم ولهذا يكرهون أي شخص له علاقة مباشرة بكرة القدم ويفهم في معاييرها خوفا ان يكشف اوراقهم أو يسحب البساط من تحتهم، فجلهم ليست له علاقة بالرياضة عموما.. ولهذا على الاخ العزيز احمد العيسي ان يختار بعناية شديدة قوائم لجان الاتحاد والعاملين فيه من اشخاص معروفين بارتباطهم المباشر بكرة القدم ويملكون فكر وآلية إدارة العمل الصحيحة سواء كانوا لاعبين قدامى من نجوم المنتخبات الوطنية أو إعلاميين أو غيرهم على ان يكون الاختيار لمن صفحته ناصعة وليس من تلوثت، كون الكثير حتى من لاعبي الأمس وإعلاميي اليوم ممن يدلفون يوميا مبنى الاتحاد ولو كانوا يتمتعون بصفات العضوية أصبحت صفحاتهم معروفة للكثير من المتابعين وعشاق الرياضة.
أخيراً.. أتمنى للشيخ احمد ان يبدأ صفحة جديدة بحزم وإرادة قوية ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع المحاسبة الصارمة لأي خلل يسيء للاتحاد وسمعته من هذا الشخص أو ذاك.. مع العمل على إصلاح الأخطاء التي رافقت الولايتين السابقتين له حتى نشعر ببصيص أمل يحدونا الى مستقبل مشرق للكرة اليمنية.
