تأسس في 22 مايو 2012م
رد الجميل الطلعاوي..!
2012-08-05 | منذ 12 سنة    قراءة: 1833
 وهبية البحري
وهبية البحري


  • استبشر الجميع خيرا بعودة المياه إلى مجاريها بين داعم رياضة تعز الأستاذ شوقي هائل وبين طليعة تعز بعد أعوام من القطيعة ساهم الإعلام الرياضي في بلورتها ضد طرف واحد أملا من البعض أن تستفيد أندية أخرى من دعم شوقي حين يتخلى عن الطليعة وهو ما حصل، فقد كان أمل الحالمة أهلي تعز في كرة القدم يتبختر كثيرا بدعم شوقي وتتباهى إداراته المتعاقبة بهذا الدعم في شاكلة تصريحات طويلة كادت الصحف أن تضيق بها ولكننا قلنا من حق الأهلي أن يتباهى وأن يرقص طربا بدعم يتلقاه ليشكل علامة فارقة في خارطة دوري الأولى..
    الأكيد أن الطليعة الذي انحل حبل الوفاق بينه وبين شوقي ظل المتعة الكروية لجماهير الحالمة في حين كان الأهلي يُصدر للشارع الرياضي سلبيات الإدارة وتعاقب الأشخاص والوجوه ليقودوه إلى طريق مسدود ومظلم، لنفهم اخر الأمر أن القضية ليست دعما ماديا وأن على الأستاذ شوقي هائل أن يعيد النظر في كيفية الدعم لهذا النادي الذي لم يتفق أبناءه حتى مع موجة انتخابات الأندية الرياضية..
    الطليعة وبمجرد التفاتة داعم تعز استعاد أنفاسه وقدم موسما جيدا رغم اعتباره وافدا جديدا على الأضواء ونجح بتكاتف أعضاء الإدارة واللاعبين والجماهير أن يبقى في دوري متأرجح وصعب على عكس الأهلي الذي ودع الدوري بأداء لا يتناسب مع عراقته ولا تسالوني كيف حدث هذا، كون الإدارة لأي نادي هي من تعرف أسباب الهبوط والأداء المخيب إذا ما افترضنا سلفا أن الجميع سيبررون وسيجعلون من أنفسهم ملائكة ويرمون بالللائمة على الذئب كما فعل إخوة يوسف..
    ولإن الطليعة أحد أعرق الأندية وأفضلها في اليمن والحالمة وبرغم كبواته إلا أنه تدارك الموثق وقدر (الوقفة) الكبيرة لشوقي هائل وعمل بإخلاص لينافس في الدوري وفي بعض الألعاب الفردية ولإنه ناد يعرف كيف يرد الجميل فقد استبق فكرة إقامة بطولة على كأس الفقيد أحمد هائل يرحمه الله ، إيمانا منه بأن الوفاء لا يقابل إلا بالوفاء فكان من الطبيعي أن يكون منتسبي هذه الدورة من شباب تعز ورياضييها الذين يعرفون أفضال بيت هائل على تعز ومن حقهم أن يشاركوا هذه الأسرة أحزانهم بروح رياضية عامرة بالحب والود واستغرب إستكثار البعض على هؤلاء الشباب الموهوبين أن يُشاركوا في دورة الفقيد وكأنهم سيشاركون في غزوة أحد مع المشركين وهو ما أراد البعض تصويره..
    هؤلاء البعض ربما كانوا يريدون من الطليعة أن يستقدم عواجيز البرشا والريال ليقدموا فروض الولاء بدلا عن الشباب للاستاذ شوقي وبدلا من الإشادة بتوجه الطليعة ومن بعده الصقر، صاروا ينتقدون إقامة دوري الفقيد باسم الناديين وبمشاركة لاعبو تعز .. لقد عودنا الطليعة الكبير على أن يكون في المقدمة دوما وأن يفتح أبواب التنافس الفكري والرياضي بين أندية الحالمة ولشوقي هائل اقول لا تستمتع لمن يريدون فتح حنفية الدعم في إتجاه أحمر يستفيدون هم والنادي يهبط، ثم يبهرونا بتقديم الاستقالات.
    لشوقي هائل إن دعمك للطليعة هو ذلك الأداء الذي عهدناه منكم ولن أقول لك اقطع الدعم عن النادي الفلاني ولن أسعى لتشويه افكار الآخرين ومبادراتهم الإنسانية ولن أقول لك اقم بطولة باسم والدك كما أراد البعض فقط أعمل وأترك التقييم والتقدير للآخرين، بهذه الطريقة تدرك كيف يرد الجميل لك في وقت أراد البعض ان تكون أنت السباق في إقامة البطولة التنافسية الشريفة ليقول الأخرون لم يحتف برموز الوطن الرياضية إلا أقاربهم.




مقالات أخرى للكاتب

  • رياضة اليمن تقهر التحديات
  • احتيال ملاكمة اهلاوية تعز..!
  • الرياضي نت إبداع متجدد!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق