على هونك يا شيخ!
2013-11-09 | منذ 10 سنة قراءة: 1929
علي سالم بن يحي
عفواً.. يا شيخ.. هذه ليست رياضة، وهذا ليس تنافساً شريفاً، هذا يسمونه بيع وشراء في سوق اللا ضمير: يتحكمون في النتائج، يتلاعبون بمصير اللعبة، والمحصلة تدهور فظيع في مستوى كرة القدم اليمنية وانحدارها إلى هاوية السقوط الصفري.
الرياضة اليمنية شأنها شأن الوضع العام غير السوي، بحاجة لغسلها من (وسخ) ووجع بعض قياداتها الشللية التي ما فتئت تجرها إلى هاوية النكسات والهزائم المريرة.
تظل (صدمات) نتائج المنتخب الأول لكرة القدم في الذاكرة، لن تمحوها سنوات الضياع، والانكسار، وهي وصمة عار في جبين من رسموا لوحتها التقززية، وستظل اللعنات تطاردهم، ولن يهنأوا بنوم، جراء رائحتها التدميرية.
اتحاد القدم برئاسة أحمد العيسي و(تابعه) حميد شيباني ستظل صورهم معلقة على شرفة وشرنقة الإخفاق، حتى إذا هرب الأول من مقصلة الحساب غير مرة، يكفيه (كم) اللعنات والشتائم الموجهة إليه في حله وترحاله.
منذ جلوس أحمد العيسي على أريكة اتحاد كرة القدم، بدأت روائح العفن تنتشر على السطح بشكل مفضوح، لم تخجلهم تلك الروائح، استمرأوا في نفخها وبث سمومها حتى وصولها (قاع) اللعبة، وانتشرت سريعاً بكميات هائلة جعلت غالبية عظمى من (أتباعهم) عبيداً لها لا يتنفسون هواء غير هواها، يبحثون عن (العفن) في كل اتجاه، والمحصلة إصابة جماعية بوباء لا دواء له إلا من رحم ربي.
عفواً.. يا شيخ.. هذه ليست رياضة، وهذا ليس تنافساً شريفاً، هذا يسمونه بيع وشراء في سوق اللا ضمير: يتحكمون في النتائج، يتلاعبون بمصير اللعبة، والمحصلة تدهور فظيع في مستوى كرة القدم اليمنية وانحدارها إلى هاوية السقوط الصفري.
ألا يحتاج هذا الجسم العليل إلى تطهير؟
ما قيل عبارة عن أسطر قليلة في حق ذلك الاتحاد، والأدهى تعامل قيادته مع انتقادات الصحافة الرياضية بازدراء وغرور، وهناك جملة وحيدة حفظها الشيخ العيسي مفادها كل من كتب منتقدا بحاجة إلى سفرية أو مساعدة مالية أو نفث أحقاده..!
منطق غريب في وطن العجائب من كل هؤلاء الذين عكروا مزاج الكرة، وأدخلوها غرفة العناية المركزة ومازالت.. وكفى.
ماتش
تظل (صدمات) نتائج المنتخب الأول لكرة القدم في الذاكرة، لن تمحوها سنوات الضياع، والانكسار، وهي وصمة عار في جبين من رسموا لوحتها التقززية، وستظل اللعنات تطاردهم، ولن يهنأوا بنوم، جراء رائحتها التدميرية.
اتحاد القدم برئاسة أحمد العيسي و(تابعه) حميد شيباني ستظل صورهم معلقة على شرفة وشرنقة الإخفاق، حتى إذا هرب الأول من مقصلة الحساب غير مرة، يكفيه (كم) اللعنات والشتائم الموجهة إليه في حله وترحاله.
منذ جلوس أحمد العيسي على أريكة اتحاد كرة القدم، بدأت روائح العفن تنتشر على السطح بشكل مفضوح، لم تخجلهم تلك الروائح، استمرأوا في نفخها وبث سمومها حتى وصولها (قاع) اللعبة، وانتشرت سريعاً بكميات هائلة جعلت غالبية عظمى من (أتباعهم) عبيداً لها لا يتنفسون هواء غير هواها، يبحثون عن (العفن) في كل اتجاه، والمحصلة إصابة جماعية بوباء لا دواء له إلا من رحم ربي.
عفواً.. يا شيخ.. هذه ليست رياضة، وهذا ليس تنافساً شريفاً، هذا يسمونه بيع وشراء في سوق اللا ضمير: يتحكمون في النتائج، يتلاعبون بمصير اللعبة، والمحصلة تدهور فظيع في مستوى كرة القدم اليمنية وانحدارها إلى هاوية السقوط الصفري.
ألا يحتاج هذا الجسم العليل إلى تطهير؟
ما قيل عبارة عن أسطر قليلة في حق ذلك الاتحاد، والأدهى تعامل قيادته مع انتقادات الصحافة الرياضية بازدراء وغرور، وهناك جملة وحيدة حفظها الشيخ العيسي مفادها كل من كتب منتقدا بحاجة إلى سفرية أو مساعدة مالية أو نفث أحقاده..!
منطق غريب في وطن العجائب من كل هؤلاء الذين عكروا مزاج الكرة، وأدخلوها غرفة العناية المركزة ومازالت.. وكفى.
ماتش
