الفساد الأخلاقي
2013-03-09 | منذ 11 سنة قراءة: 1904
منصور الجرادي
ـ لم يعد أحد يكترث للرياضة في يمن الأزمات، لا يعيرها أحد اهتمامه ولا ينظر لما يحدث بداخلها من كوارث، فساد مالي وإداري، وتجاوزات غير محسوبة، وأشخاص يثرون من وراء “رياضة البلح” والغوغاء، وبالأخير لا حياة لمن تنادي.
- هناك من يركب الموجة ويقلب الأمور ويستغل الفرص، يجعل من الرياضة مجرد كوبري يصل من خلاله الى أغراضه، وأهدافه الكبيرة، ليس المهم الوسيلة المهم الغاية والوصول.
- لا أندية منضبطة، ولا دوري منتظم أو مرغوب فيه أو مقنع للجماهير، ولا اتحاد كرة قدم أو اتحادات رياضية أخرى تعرف أخلاقيات اللعب النظيف والمسئولية الأخلاقية.
- الوطن في آخر حسابات عبدة المال، ومنفوخي الكروش، حد التخمة من المال الحرام، وسقف أحلامهم تكبر أكثر من أي وقت مضى، والعبرة بالخواتيم.
- اليوم اليمن في أمس الحاجة للأخلاق الرياضية والأخلاق التي تدير حياتنا جميعا، وان فقدنا هذه الأخلاق تماما على الدنيا السلام..
- المؤتمر الرياضي المرتقب في تعز ليس مهما إن لم يخرج برؤى واضحة لتطوير العمل الرياضي، وبقرارات ملزمة وتنفذ، ولن يكون إلا وبالا إذا هدف منه زيادة غلة الأموال التي يجنيها أصحاب المصالح باسم الرياضة.
- يكفي إفسادا لحياتنا ورياضتنا.
[email protected]
ماتش
