- خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام نظيره المنتخب الكويتي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بهدفي المفاجئة ليوسف السليماني ، والمطوع بدر في الوقت الذي ترقب فيه الجميع تحقيق منتخبنا الوطني المفاجئة من جهته والخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، بعدما قدم شباب المنتخب مستوى طيب خلال المباراة وكان الأقرب لتسجيل هدف السبق خاصة في اللحظات الأخيرة للشوط الأول عندما أضاع مدافع المنتخب محمد فؤاد كرة لا تضيع .

- توقعنا أن يكون الشوط الثاني أفضل ، وتخوفنا أن يخوننا عامل اللياقة والخبرة والحدس التكتيكي خاصة أن الشوط الثاني شوط مدربين (وغوران ) يمتلك من الحدس التدريبي ما يمنحه التفوق مع مثل هكذا مباريات ، وكل ما تخوفنا منه شاهدنا في أرض الملعب وسجل المنتخب الكويتي هدفين أنقذ السوادي فرص اخطر منها!! ليخسر أحمرنا الكبير مباراة كانت في يده ويستحق فيها نقطة التعادل على أقل تقدير .

- مع هذا وذاك وجد الجميع منتخبا حاول تجاوز كل الظروف وقدم أداء مرضياً نال إعجاب من شاهده من المحللين الرياضيين في القنوات الرياضيين مؤكدين أن المنتخب الوطني في تحسن ملحوظ عما قدمه في بطولات سابقة وبأن كل تلك التكهنات حول فوز سهل للأزرق حامل اللقب كان ظالما ويستحق الأحمر اليمني كل معاني الإعجاب .

- مباراة المنتخب الوطني أمام المنتخب السعودي مباراة مفترق ومن خلالها تتحدد معالم كثيرة للمنتخب في البطولة والحال ذاته للمنتخب السعودي الذي هو الأخر بحاجة ماسة للفوز لضمان استمرارية المنافسة وخطف بطاقة التأهل وبين طموح الفريقين المشروعين يسعى الفريقان لعمل كل ما هو ممكن في سبيل تحقيق المراد وضمان التأكيد ولا يخفى على أحد أن منتخبنا في مهمة صعبة وهو يواجه نجوم الملاعب السعودية الذين بدورهم سيفكرون بضرورة تجاوز إخفاق مباراة العراق، وبين تطلع الفريقان تظل هي الأمنيات تراودنا كيمنيين لعل القادم أحلى وأجمل فكل شيء ممكن ولا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم