طلقاااااااااات..!



صورة..
 أعرف أن التغيير يقود إلى التطوير.. وأن ثورة الإطاحة ببعض رؤساء الاتحادات الرياضية سيكون لها مردود إيجابي على الألعاب الرياضية، بيد من المؤسف أن الصورة طلعت مشوهة.. سوداوية.. فالتغيير لم يؤتِ ثماره.. ولم يتحقق حتى الآن شيئا يبعث على التفاؤل أو الإقناع بأن التغيير حقق هدفه!!.
كم مر من الوقت حتى الآن منذ انتهت الانتخابات الرياضية، والاتحادات الرياضية لا حس ولا خبر.. نوم في العسل.. ما يدعونا لاستحضار المثل الشائع «ديمه وخلفنا بابها».. أسأل.. أين اتحاد ألعاب القوى.. أين شاجع المقدشي.. الرئيس الجديد والمنتخب.. ما سر صمته صحى النوم يا مقدشي!!.. أين اتحاد الشطرنج.. أين الثورة التي قاموا بها للتصحيح.. والأحلام التي بشروا بها الشطرنجيين!!.
لعلكم قرأتم مهزلة اتحاد بناء الأجسام في المغرب التي نشرت في الملحق الأسبوع الماضي، وشكاوي اللاعبين.. المريرة.. القاسية.. المخيفة.. لنصل إلى قناعة تامة بأن التغيير الذي تم أدى إلى التدمير.. والإنهيار.. وهذه بداية اتحاد بناء الأجسام فكيف ستكون النهاية!!.
يحق لي أن استثني اتحاد السباحة.. ذلك أنه عمل منذ التغيير إلى إحداث طفرة وقفزة نوعية من حيث توفير مقر جديد.. وإيجاد الأساسيات لعمل إداري منظم.. ودشن بطولاته.. وهنا الفارق.. بين التغيير والتدمير.. أو النوم في العسل..!!.
رقابة.. لا أدري حقيقة أين دور الوزارة وقطاع الرياضة في متابعة هذه الاتحادات.. والرقابة عليها.. وضرورة إشعارها بأهمية أن تقيم الأنشطة والبطولات وليس الخمول.. والنوم في العسل.. ولا أحد يقول لهم ثلث الثلاثة كام!!.
مهازل.. باتت رياضة الوطن.. والألعاب الرياضية في خطر محدق.. ذلك أن الجمود الحاصل الآن ينبئ باستمرار الإنهيار.. وتراجع مخيف لكل الألعاب.. ووصولها إلى حالة الجمود الثلجي!!.
مؤتمر رياضي.. ما فائدة إقامة مؤتمر رياضي وطني.. وألعابنا الرياضية في غرفة الإنعاش.. وتحتاج لتدخل جراحي، والمشكلة أن الطبيب الجراح غير موجود.. أو لا يوجد متخصص يحدد الدواء.. فالداء واضح ومعروف لكن العلاج غير موجود.. للأسف الشديد.
لا نريد مؤتمر رياضي لاستهلاك الكلام.. وتوزيع الأوراق.. وبعد ذلك يتطاير كل شيء في الهواء.. فلا جديد ولا مفيد.. نريد قرارات محاسبة.. وقفات جادة أمام اتحادات رياضية فاشلة.. نائمة.. مخادعة.. يلعب رؤسائها بالبيضة والحجر.. وهنا قمة المأساة.. فعلا إنها ثورة تدمير وإنهيار وليست تغيير وإزدهار.. ولا عزاء..!

الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-95.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-30 04:04:08