أسبوع الفيفا الفرصة الضائعة دائما

 

 تترقب اتحادات كرة القدم وإدارة المنتخبات حلول أسبوع الفيفا لتقوم بإجراء مباريات ودية للوقوف على جاهزية المنتخب للاستحقاقات القادمة في حال عدم وجود مباريات في التصفيات، لكن الاتحاد اليمني لكرة القدم يمشي على غير ذلك؛ فمنذ نهاية التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022م بقطر وكأس آسيا 2023م بالصين وحلول المنتخب في المركز الرابع وبالتالي ذهابه إلى الملحق المؤهل إلى كأس آسيا إلا أن الاتحاد لم يعين مدربا للمنتخب أو على الأقل يبقي على المدرب الوطني/ أحمد علي قاسم بصفة مؤقتة لتسيير الأعمال حتى الاتفاق مع مدرب يقود المنتخب في المرحلة القادمة.

 

مع أن اختيار المدرب لن يكون بتلك الصعوبة نظرا لوجود الكفاءات التدريبية الوطنية التي أثبتت جدارتها وكان آخرها نجاح الكابتن/ قيس محمد صالح بالتتويج ببطولة غرب آسيا مدربا لمنتخب الناشئين، ونجاح الكابتن/ محمد حسن البعداني في الفوز بالدوري العام مع نادي فحمان وتجاوز في طريق التتويج أندية تتفوق عليه بفارق الإمكانيات والتاريخ لكنه عرف كيف يصل بالفريق الطموح إلى منصة التتويج، وهو أخبر بإمكانيات لاعبينا ويعرف كل صغيرة وكبيرة الرياضة المحلية.

 

وهكذا مر أسبوع الفيفا المخصص لشهري يناير وفبراير دون أن يلعب المنتخب مباراة ودية واحدة بل ويلتئم في حصص تدريبية استعدادا للملحق وتعويض فرصة التأهل المباشر التي كانت في المتناول وضاعت لندخل في حسابات الملحق، والملحق المؤهل لكأس آسيا على الأبواب ويفترض العمل على الاستعداد له بأفضل صورة ممكنة، ولئن ليأتي التأهل من بوابة الملحق خير من أن لا يأتي أبدا، والملاعب متوفرة لالتئام المنتخب ولن توجد مشكلة لدى أندية الدرجة الأولى في انظمام لاعبيها طالما أنه لا توجد منافسات مقامة حاليا.

ويبقى السؤال يطرح نفسه: من هو المدرب الأجنبي الذي سيقبل تدريب منتخب في بلد بدون دوري مطول ومسابقاته تنظم بطريقة التجمعات؟! أليس من الأفضل أن يلجأ اتحاد الكرة إلى كادر محلي ينجز مهمة التأهل وبعد ذلك لكل حدث حديث؟


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-928.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-20 04:04:23