قمة منتظرة بين مصر والسنغال

 

 تفصلنا ساعات عن اللقاء المرتقب بين الفراعنة واسود التيرانغا، النهائي العاشر لمصر وبذلك حطم الرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع المنتخب الغاني بتسع نهائيات، في حين أن السنغال يلعب النهاءي الثالث في تاريخه والثاني تواليا بعد انهزامه في 2019 أمام الجزائر.

 

لقاء تاريخي بكل المقاييس لأنه سيكون الأول لماني والأول لصلاح باعتبارهما أفضل المهاجمين الأفارقة حاليا، يلعبان في نفس الفريق وهو ليفربول الانجليزي وهما القوة الضاربة أوروبيا ومن النادر أن تحدث مثل هذه المواجهات افريقيا وفي اللقاء الاخير.

 

المتوج سيكون اللاعب الأفضل على الساحة الإفريقية وهو ما يعطي أهمية أكثر لهذا الرهان، كما أن المتوج سيكسب تفوق معنوي على خصمه باعتبار أن اللقاء الفاصل لكأس العالم جمع أيضا مصر والسنغال وسيدور في أواخر شهر مارس، أهمية اللقاء ستكون كبيرة على مستوى اللاعبين ومستقبل الكرة المصرية أو السنغالية.

 

مصر تحلم بالكأس الثامنة ومن حق كيروش أن يكون ثالث مدرب أجنبي يحرز كاس افريقيا للامم بعد المجري تيتكوش الذي توج باللقب 1959، الانجليزي مايك سميث 1986، دون أن ننسى أصحاب الفضل أبناء مصر والذين كانوا السباقين في التتويج وهم مراد فهمي، الجنرال الجوهري والمعلم شحاتة في ثلاثية تاريخية. بالنسبة للسينغال فتحلم باول تتويج على الصعيد الافريقي، تتويج سيدخلها التاريخ باعتبارها اكتفت بالوصافة سنتي 2002 و 2019، آخر فرصة لهذا الجيل الذي يعتبر الأبرز عكس ما يروج له بعض المحللين والمدربين.

 

هذا الجيل يلعب في أفضل البطولات الأوروبية لديه اكبر قيمة تسويقية، ولديه عناصر متكاملة، وربما انجاز كاس العالم 2002 يعود فيه الفضل إلى المدرب العالمي عبد الكريم ميتسو الذي حول هذا المنتخب إلى منافس قوي.

 

عكس سيسي لديه أفضل حارس في العالم ماندي، احد أفضل المدافعين كوليبالي، أفضل متوسط ميدان ادريسا غاناغي اضافة إلى ماني وغيرهم من النجوم ولكن المردود الشاحب لم يفهمه المتابعون ولم نتعرف على السنغال الا في الدور الربع النهائي عندما ارتفع النسق وتحسن مردود النجوم.

 

لقاء مصيري سيكون معقد لأبعد الحدود واتمنى ان نرى مستوى يليق بعراقة المنتخبين وبقيمة النجوم المتواجدين وينسينا في مستوى بعض المباربات التي شاهدناها والتي لم ترتقي حتى لدرجة المتوسط.


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-927.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-28 11:03:24