المنتخب التونسي يعبر للنهائي، احسن التعامل مع مجريات المباراة ومع طريقة لعب المنتخب المصري الذي قلت انه ليس بالقوي واعتبرته ولا زلت اقل مستوى من المنتخب الجزائري والمغربي والقطري.

لأول مرة منذر كبير يحسن التعامل في الشوط الثاني عكس لقائي الامارات وعمان، منذر كبير بعد إصابة مرياح غير الرسم التكتيكي ولم يتأثر المنتخب التونسي لأن بن رمضان لعب في المكان الذي يحبه. بن رمضان لا يمكن أن يكون لاعب ارتكاز ولا يمكن أن يكون لاعب رواق ولكن بالأمس اكمل مثلث لاعبي الوسط، لعب أمام الفرجاني والشعلاني بعبارة اوضح كان عنصر الربط وهي قوة بن رمضان لذلك تحرك واحدث الفارق وكان الأقرب للجزيري وساعده في ذلك حسن تمركز وانتشار لاعبي الارتكاز.

توازن المنتخب من توازن وسط الميدان، لذلك سيطرنا على الكرة ولم نترك مساحات للمنافس وعزلنا مفاتيح لعب المنتخب المصري وهما افشة والسولية، التغيير الثاني واقحام السليتي كان صائبا أيضا رغم انني كنت اتوقع بقاء المجبري. مباراة اعتبرها الأفضل لمنتخبنا وكنت واثقا أنه سيتحسن بتقدم المباريات رغم تواجد النقاط السلبية ومنها افتقادنا في بعض الأحيان للتركيز الكافي، مباراة يجب أن نبني عليها ونحسن بعض النقاط ونبتعد على الغرور والعودة إلى السمفونية الركيكة كوننا الأفضل عربيا وإفريقيا، وكبير الأفضل عالميا والجامعة الانجح افرواسياويا وغيرها من التطبيل الزائد عن الحاجة.

المنتخب في تحسن وتنتظرنا استحقاقات اكبر مثل كاس إفريقيا واللقاء الاقصائي للترشح لكأس العالم، العمل ثم العمل وقبول النقد واصلاح النقائص والسعي للتطوير واتمنى ان لا أسمع كلام من قبيل المبلغ الذي سنتحصل عليه بوصولنا النهائي أو الفوز بالكأس. كم ستزيد عائداتنا المالية، ولكن أريد أن أسمع كم ارتفعت القيمة التسويقية للمنتخب التونسي، كم ارتفعت أسهم اللاعبين التونسيين، أي الفرق الأوروبية الكبرى التي تتابع لاعبينا وتنوي التعاقد معهم.

كلمة الختام مبروك للمنتخب ولكن الأهم أن تحصل الاظافة من هذه المشاركة وكيف تعود بالنفع على منتخبنا ولاعبينا في قادم الأيام.