بالنسبة لمباريات الأمس من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 شد انتباهي أداء المنتخب الروماني، الذي تحسن كثيرا مقارنة ببداية التصفيات في مجموعة صعبة عرفت تنافسا قويا بين المنتخب الالماني، الارميني والمقدوني.

بداية وضعت رومانيا خارج الحسابات ولكن حصل ما لم يتوقعه الجميع، هذا المنتخب تحسنت نتائجه بطريقة لافتة وبعد أن كان رابعا وبعيدا عن المراهنة يحصد النقاط الثمينة وآخرها أمس ليفتك الوصافة خلف المانيا ويتجاوز ارمينيا ومقدونيا.

هذا المنتخب يعول على تنوع محترفيه المتواجدين تقريبا في مختلف البطولات مثل تشيكيا، اليونان، تركيا، ايطاليا وايضا في سكوتلاندا اين يلعب الشاب المتميز وابن النجم السابق جورج حجي، يانيس حاجي يلعب لرانجارس، وهو متوسط ميدان موهوب ولديه امكانيات كبيرة ويعتبر مستقبل الكرة الرومانية.

مع تواجد هذه المجموعة الجيدة هناك مدرب يقوم بعمل كبير منذ 2019 وهو اللاعب السابق لمنتخب رومانيا ميرال رادوي، الذي لعب في ستيوا بوخاراست ثم احترف في الخليج، في فريق الهلال السعودي، العين الاماراتي،الاهلي الاماراتي وختم مشواره في دوري نجوم قطر مع فريق العربي.

المنتخب الروماني ربما سيحدث المفاجأة ويترشح كثان المجموعة بعد المانيا، وسيكون تتويجا لمجهودات جيل شاب ومدرب متميز في فترة تقلصت فيها نجاحات المنتخب الروماني على الصعيد الاوروبي والعالمي بعد انجازات جيل التسعينات بقيادة جورج حاجي وبوببسكو عندما فازت رومانيا في لقاء مشوق في كاس العالم 94 على الأرجنتين 32 ووصلت إلى ربع النهائي وهو افضل إنجاز وانهزمت بضربات الجزاء أمام المنتخب السويدي الذي كان يضم الحارس رافيلي والمهاجمين اندرسون، برولين ومارتان دالين.