الأول ولكن!

إنه قانون كرة القدم، الفوز أو الخسارة، و البقاء لمن يحقق الفوز بعيدا عن التصنيف الدولي على قائمة فيفا الشهرية للمنتخبات.

فرغم المستوى الرائع الذي قدمه المنتخب البلجيكي خلال السنوات الماضية إلا إن كرة القدم لم تكن عادلة في حقه، و لم يشفع لرفقاء هازارد صدارة ترتيب منتخبات العالم .

بلجيكا دخلت اليورو لهذا العام كمرشح أول للتتويج بباكورة ألقابها العالمية، وبمعدل أعمار كبير، و جيل تم بناؤه منذ 12 عاما، و لاعبين محترفين في أقوى الدوريات العالمية و مستوى يفوق بقية لاعبي الفرق المنافسة إلا إن مشوارها توقف عند محطة الأزوري.

بعد صدارة لمجموعتها ومن ثم إقصائها لحامل اللقب المنتخب البرتغالي في دور 16 ، ودعت بلجيكا كأس الأمم الأوروبية 2020 من دور الربع النهائي، وتكرر سيناريوا الخروج من الأدوار الاقصائية، وودعنا مع الشياطين الحمر جيل استحق أن تحتفل به كرة القدم قد لا نراه في النسخة القادمة من اليورو .

ربما تكون الفرصة الأكبر لهذا الجيل الذهبي هو التتويج بمونديال قطر 2022 ،وتعوض بلجيكا مشجعيها بأغلى كؤوس العالم (المونديال) في وداعية كبيرة لمنتخب يستحق انصاف الساحرة المستديرة له!.


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-891.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-19 11:04:11