‏حيتان القارات يا أهلي

 كأن عقارب الساعة توقفت لبرهة، ما اتذكره -حينها- هدير الموج الأحمر في مدرجات استاد المدينة التعليمة بالتزامن مع التصدي الرائع لكابتن الأهلي و(سده الفولاذي) محمد الشناوي للركلة الترجيحية الخامسة معلنا فوز الشياطين الحُمر ببرونزية مونديال العالم للأندية بنسخة ٢٠٢٠.

انه الأهلي يا سادة، كاتب التاريخ، سيد البطولات، صانع الفرجة، والمتعة، جالب الفرح، والسعادة، وخير ممثل للكرة المصرية في الاستحقاقات (المونديالية) التي لا يتقنها سواه، مع كل التقدير لباقي الأسماء والكيانات في مختلف البلدان ضمن الخارطة العربية والافريقية.

الأهلي وبس، من غمز (سنارة صياديه) في حنك حيتان القارات، تاركا أسماك السلمون للبقية في قوارب المنافسة خارج المحيط المونديالي، وهذه المرة كان الحوت (برازيلي) كامل الدسم، مرصعا بالجواهر النفيسة من نجوم الكوباكبانا! والكرة البرازيلية لاتحتاج مني شرح او توضيح!!

لم يهب نجوم الأهلي الحضور الشرفي لجوهرة البرازيل وميلان وريال مدريد سابقا (كاكا) في منصة كبار الضيوف والى جانبه الحارس خوليو سيزار والتانجو خافيير ماسكيرانو ، فتلاعبوا بنجوم جلدته البرازيليين طوال شوطي المباراة التي كان من الممكن حسمها أيضا -بكعب الأهلي العالي- دون الذهاب الى ركلات الحظ!

هل تصدق عزيزي القارئ.. بأن فوز الشياطين الحمر، وادائهم الفني العالي داخل الملعب جعل من (بالميراس) ولاعبيه مادة للسخرية والتندر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماهير الكرة البرازيلية، التي كانت تمني النفس بمركز ثالث على أقل تقدير!

وللعلم، ان كاتب هذه السطور (زملكاوي) بالفطرة، هكذا شاءت الأقدار، وزي ما يقولوا اخوتنا في مصر (الهوى غلاب) لكن عشقي للأهلي لا يحتاج اذونات خاصة، اذا ما حانت ساعة التنافس القاري أو المونديالي وسيد افريقيا على رأس قائمة الحضور!

قبل المونديال كتبت على صفحتي الشخصية في (فيسبوك) رغم كوني زملكاويا، ومن م...


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-848.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-27 04:04:19