رابطة الابطال ورد الاعتبار

 

 تستانف اليوم مباريات دوري الابطال في حلة استثنائية اقترنت بغياب الجماهير وانخفاض المستوى مع الاحتياطات الغير مسبوقة جراء جائحة كورونا، نسخة قد تكون شبيهة بسابقتها وقد تختلف وتفرز بطلا معوضا لبيارن الالماني. نسخة هذه السنة من رابطة الابطال تتميز بغياب الابطال، فمن خلال 16 فريق متاهل نجد 3 فرق فقط متصدرة الدوريات المحلية وهي مانشستر سيتي في انجلترا، البيارن في البوندسليغا واتليتيكو مدريد في الليغا وهي فرق مراهنة بقوة وحسمت بنسبة كبيرة الفوز بالبطولة المحلية. اما باقي الفرق وهي 13 فان ترتيبها يتراوح بين الثاني والسادس واغلبها فقد الامل في المراهنة على الدوري لذلك تبقى رابطة الابطال الهدف الاول والاخير هذا الموسم، اذن المنافسة ستكون متقاربة الى ابعد الحدود بحكم تقارب المستوى والترتيب .

هذه النسخة ربما لاول مرة تعرف تواجد اغلبية فرق ترتيبها دون الاول والثاني او حتى الثالث وهو ما يجعلنا نتكهن بغموض المواجهات وصعوبة الحسم ، لان المستوى المتوسط في الدوري ربما يتضاعف ويتحسن في رابطة الابطال، ففرق مثل اطلنطا وليفربول وتشيلسي ودورتموند قادرة على احراج الجميع واللعب بندية كبيرة كما فعلوا في دوري المجموعات. لقاء اليوم بين ليفربول ولايبزيغ لن يخرج عن الاطار فليفربول يعاني بثلاث هزائم متتالية مدوية عصفت بحلم الاحتفاظ باللقب ومع ذلك سوف نرى وجها مغايرا لابناء كلوب لرد الاعتبار، لايبزيغ الالماني نفس الشيء المردود غير مستقر ويدرك جيدا ان البيارن لن يفوت في اللقب لذلك سيركز على رابطة الابطال و يحاول اجتياز عقبة ليفربول. اللقاء الثاني بين برشلونة الذي تحسن ب عودة الفورمة لنجمه ميسي وتالق الفرنسي كريزمان ، مع بداية اهتداء المدرب كومان للرسم للصحيح وبعودة المدافع بيكي ربما سيدخل البارسا في مواجهة الفريق الباريسي بكل اسلحته، ابناء بوكوتينهو اليوم في منافسة صعبة ، فنتائج الفريق في فرنسا غير مستقرة مع منافسة كبيرة من ليل وليون، اظافة الى عدم انتظام مردود مبابي وغياب النجم البرازيلي نيمار للاصابة وهي كلها عوامل يمكن ان ترجح كفة الفريق الكتالوني منذ الذهاب.

رابطة الابطال هذه السنة مختلفة على جميع الاصعدة ولن تفرز الا لقاءات شيقة تليق بعراقة هذه البطولة وبحجم الفرق المترشحة وهو ما يزيد في التشويق وفي نسب المتابعة لمسابقات امجد الكؤوس الاوروبية.


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-847.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-27 04:04:15