الكيان الذي فاق الأحلام ويتتلمذ على يديه النجاح

 

 شيء فوق الطبيعي أن نعيش هذه النشوة والسعادة، على حدث الثامن من اكتوبر 2020 والمتمثل بتشكيل هيئة ادارية جديدة للجمعية اليمنية للاعلام الرياضي، التي كان وقعها زغاريد جعلت القلوب تتراقص بهجة وأكست الروح فعم الفخر والاعتزاز، ووصفة ثقة منقطعة النظير لأمل جميل ومستقبل في ثناياه ديمومة التألق والنجاح.

سيل الاطراءات المتبادلة بين الزملاء كنتاج طبيعي للنجاح الكبير الذي تحقق للجمعية وهو نجاح لكل الزملاء والاعلام الرياضي بشكل عام ويبرهن ذلك السعادة التي غمرت جميع اعضاءها، وجعلت انظار الصديق والعدو شاخصة بذهول الى هذا الكيان الذي يتعاظم نجاحه بسرعة الصاروخ، لكن يجب أن ندرك تماماً أننا ما زلنا في بداية السلم بعد أن تجاوزنا درجاته الاولى بثبات، وهو ما يجب أن نتنبه بأن المهمة تتطلب منا جمعياً مزيد من التكاتف والعمل الجاد، لنعزز هذا النجاح بمزيد من الخطوات المتوازنة والفاعلة بحسب الامكانيات المتاحة والظروف المحيطة.

الإدارة السابقة ممثلة بالرئيس الاستاذ بشير الذي يعتبر جوهر ولب النجاح والى جانبه الرائعان سامي العمري ويحيى الحلالي وبقية فريق التأسيس، يستحقو أن نرفع لهم القبعات احتراماً وتقديراً، لأنهم قادوا عملية التأسيس في أصعب الظروف ورغم ما وجه الكيان من معوقات وتحديات وحرب شعواء وفي مقدمة المحاربين جهات رسمية خارج اليمن، إلا أن عزيمتهم وجهودهم استطاعت التغلب على كل تلك التحديات رغم حجمها وطرق حربها.

أن ينشأ هذا الكيان الجميل بهذه السرعة وبهذا الثبات ورغم ما ذكرنا سابقاً ليس بالأمر السهل، أن تأتيك بطاقة عضوية الاتحاد الدولي للصحافة للصحافة الرياضية وأنت في بيتك عامل رجل على رجل ودون عناء ليس بالأمر السهل، لذلك ندرك مستوى الجهود التي بذلتها الإدارة السابقة حتى أوصلت المشروع الى شاطئ الأمان، وهي بحقيقة الأمر محطة (ترانزيت) اذا صح التعبير، لأن الطريق ما زال يحتاج مزيد من الجهد والحرص والحذر حتى نحافظ على كياننا ونعزز نجاحاته.

الإدارة الجديدة ممثلة بالدكتور صالح حُميد والرائع محمد البحري الذي سيكون دينامو استكمال تشييد هذا البناء، والدكتور صقر المريسي الوافد المكسب للهيئة الادارية واحمد مظفر وبقية قائمة النجاح القادم، عليكم الادراك تماماً أن المهام الكبيرة والجهود الحقيقية ستبدأ من الآن، وأهم ما نأمل التركيز عليه هو إيجاد نوافذ موارد للجمعية لتتمكن من تسيير عملها ومهامها ومهام اعضائها بشكل افضل، وأن تصب الافكار والرؤى نحو ما يطور الجمعية واعضائها مهنياً وتأهل وحتى مادياً، إلا أن الاخيرة تحتاج وقت حتى نتمكن من انشاء مشروع استثماري خاص بالجمعية، لكنه سيأخذ وقت وأطرح بين أيديكم الفكرة.

مقتطفات: * بشير سنان هو نجاح الكيان وما تبقى تفاصيل صغيرة. * صقر المريسي كالغيث أينما وقع نفع.. هذا باختصار. * محمد البحري كان مشارك في ما وصلنا اليه من نجاح، وأصبح الآن أمام الصورة بشكل فعلي.

* لجنة الاعداد والتحضير ممثلة بـ يحيى الحلالي وخالد والنواري ومحمد البحري ويحيى الظلعي وابراهيم فتحي ولجان العمل ممن ركزت عليهم احمد ابو زينة وخالد الصعفاني وعزيز الماوري وعبدالرحيم العقاب واعتذر ممن لم تسعفني الذاكرة لذكرهم.. هولاء ادوات النجاح. * سابقة نادرة ولافتة للانتباه.. يحيى الحلالي لم يكن في مجلس الادارة الجديد، مع ذلك كان الأب الروحي لإنجاح الفعالية، ومثله سامي العمري الذي حضر الفعالية بكل ود واريحية، وهي سابقة لم نعهدها في أي عملية انتخابية لأي كيان التي تشهد غالباً خلافات وغيرها من مظاهر التوتر.. لعمري هذه لوحدها تجعلنا نقف مذهولين من عمق حبنا لبعضنا وإخلاصنا لكياننا.


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-793.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-28 07:03:48