برزت أهمية الأكاديميات المتخصصة كأساس يرتكز عليه تطور كرة القدم على مستوى العالم وأهم مايميز اكاديميات كرة القدم أنها تساعد على إكتشاف المواهب ومتابعتهم في جميع نواحي حياتهم وبناء شخصيتهم.

كما تعد الأكاديميات أسس البناء الرياضي لكرة القدم والمصنع الحقيقي لإنتاج اللاعبين وتمثل الأكاديمية بوابة الأمل والنجاح وحافزا قويا للمواهب لبلوغ حالة التألق على نمط علمي إحترافي لتقديم منتج تسويقي منافس ومميز .

وأعتبر أن اللاعب العربي بصفه عامة في غالب الأحيان لاتنقصة الإمكانيات والمهارات الفرديه بل ينقصه التنظيم من حيث اللياقة والغذاء وهذا سبب عدم التأهيل منذ الصغر .

وأنا شخصيا أعتبر الاكاديميات هي نهج سليم وواقعي لتطوير كرة القدم ، لأن هناك العديد من التجارب التي حصلت في دول عدة فيما يخص إنشاء الأكاديميات وحققت هذه الدول قفزة رياضية تأريخية في زمن قياسي، وهناك الآلاف من الطلاب في المدارس الإبتدائية الكثير منهم يحلم بأن يكون لاعبا مميزا في كرة القدم ولديه القابلية للإلتحاق بمثل هذه الأكاديميات وهذا ضرورة لإكتشاف الموهبة مبكرا وصقلها خصوصا في ضل تقدم الكرة العالمية ، والأساس الصحيح يأتي بلا شك بنتائج إجابية في المستقبل بحيث يكون هناك العديد من الأمور التثقيفية التي يجب أن تمنح الموهوب فترة مبكره مثل العلاقة مع زملائه والمدرب والحكام وغيرهم وهذه العقلية يجب أن تتوافر في المدرب حتى يتمكن من التطور الدائم.

ولذلك يجب أن يرعى الأكاديميات ويتولى تعليم البراعم من هو مؤهل ويكون لدية شهادات معتمده من الدولة تتعلق بإدراكة ضرورة الصحة والتربية السليمة لأن من الخطأ إعتقاد أي نجم معتزل قادر على قيادة مجموعة من المواهب .. لذلك فإن إنشاء أكاديميات لتخريج لاعبي كرة القدم وإعدادهم منذ الصغر ضرورة ملحه في أي بلد في العالم.

وإذا أردنا في بلداننا العربيه المنافسة في المحافل الدولية وتطوير كرة القدم فيجب أن يكون لدينا اكاديميات تخرج لاعبين على مستوى عالي وتجهزهم للمنافسات .