زمان نبهنا لضرورة وضع لوائح تنظم العلاقه بين رجال الاعمال والاندية وفروع الاتحادات والاتحادات العامة او حتى الرئاسة الفخرية او الشرفية .

لأن الايام اثبتت بأن بعض رجال الاعمال الذين انخرطوا في الرياضة سواء من باب الدعاية الانتخابية او استغلال واجهة الرياضة والاستفادة الاعلامية باسم دعم الرياضة والشباب.

والبعض لأطماع مصادرة بعض ممتلكات الشباب او استغلالها لمصالح شخصية بتواطئ من بعض الاداريين او اعضاء الجمعيات العمومية هنا او هناك .

وبعض الشواهد صادمة واخري مدعاة للسخرية مما وصلت اليه بعض الأندية او الاتحادات من انتكاسات دون ان يحرك البعض ساكنا سواء من قبل الجمعيات العمومية أو مكاتب الشباب أو وزارة الشباب .

فترك المجال الرياضي ساحة للاستغلال من بعض رجال الاعمال ، بحاجة للتنبه والتوقف مليا لوضع لوائح ، كون بعض اللوائح لم تعد تواكب المتغيرات .

ونحن بحاجه لتنبيه ذاك البعض بأن الاندية أو الاتحادات ليس ملكية خاصة او سلمت للتأميم من قبل ذلك البعض من رجال الاعمال الذي يصر مع سبق الاصرار والترصد بان يتجاهل حقوق المنتسبين لهذا النادي او ذاك ومصالحة ويفرض وصايته ويصادر القرار واذا وقف محب لناديه وطالب بتصحييح الوضع يسارع رئيس النادي لتغييره وبمباركة احيانا من بعض اعضاء الجمعية العمومية ومكتب الشباب .

ونفس الامر ينطبق علي بعض رؤساء الفروع والاتحادات سواء رئاسة شرفية او فخرية او رئاسة مباشرة فلا هو ترك النادي او الفرع او الاتحاد ولا هو جعل طاقمه الاداري يتنفس .

وتردت الاوضاع وغابت الاجتماعات الدوريث وزاد الطين بله سنوات الحرب التي مكنت بعض رجال الاعمال من القضاء بالضربة القاضية على ما تبقى من فرص وامل لتجاوز الواقع .

نقول ذلك مع تسليمنا بان البعض يدعم ويتفهم اهمية الاستعانة وتنفيذ توصيات طاقمه الاداري ويحرص علي ضرورة واهمية النشاط وحب الانجاز .

والقضية مدعاة للنقاش وبانصاف ولا تفهمونا صح وبس خلاص .