حقد اسود .. خصومة فاجرة

عندما كتبت عن اتحاد القدم وانتقدت انتخاباته الهزلية عاتبني أحد أقلام العيسي بدون ذكر اسمي وطالب بالانضمام إلى الكيان الإعلامي الوطني الذي تمت تسميته اللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي ..

ويرى صديقي أن هذا الكيان الذي أعاده "قرار ضرار" أصدره البكري للإطاحة بجمعية اﻹعلاميين الرياضيين اليمنيين المعترف بها من الاتحاد اﻵسيوي للصحافة الرياضية . .

ياصديقي..كف عن التطاول على زملائك ممن هم في جمعية اﻹعلاميين الرياضيين اليمنيين فلقد أعماك خلافك مع رئيسها عن رؤية زملائك باحترام ودون ازدراء ..

لن أسكت عن وصفك لي ولهم بالسفهاء ..لقد تماديت ياصديقي ..أنصحك طهر لسانك من توجيه الشتم والسباب لزملائك في كل منشوراتك التي تطفح بالحقد اﻷسود والخصومة الفاجرة.. فتارة تغار على الشيخ العيسي وتنافح عنه تغطي على سوءات اتحاده الذي بلغ بالكرة اليمنية إلى أرذل العمر..

وتارة تفاخر باللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي المولود الموؤد لأنه "طبينة" أراد بها البكري وشيطان اﻹعلاميين وشلته أن يوجدوا داحس والغبراء بين زملاء الحرف الرياضي من جهة وأن يحوزوا على الشرعية التي تمنحهم الحصول على حقوق السفريات وليكون أزلام العيسي عونا له وليست لجنة إعلامية فتشكلت جبهة التصدي لمنتقدي اتحاد العييي الفاشل وتم الترويج لها فقط في إطار جغرافي يؤمن بالعيسي والبكري ويصادر الحقيقة مع استثناء عمالقة الرأي الحر الذي نحترمهم وتم إحراجهم وجعلهم أمام اﻷمر الواقع من خلال إيراد أسمائهم ليكون تشكيل اللجنة المؤقتة مقنعا وهناك روابط نكهتها منبوذة برزت للعيان وهي أولى عوامل الموت السريري الذي أصاب كيان الطبينة..

ياصديقي ..لاداعي لاتهام اﻵخرين بعدم الوطنية لأنهم لم ينضموا إلى اللجنة العيساوية البكرية ..وليس كل من انتمى الى جمعية اﻹعلاميين التي يرأسها الزميل اﻹعلامي بشير سنان قد تمت مصادرة عقله بل عليك أن تتخير كلماتك بعناية حتى لاتجد نفسك خصيما لأصدقاء لايزالون يحافظون على رابط الزمالة معك وهم يتبرمون من تماديك ويكظمون غيظهم لكن صبرهم لاشك سينفد..وأنا أحدهم..

وعليه فلك أن تداوم على استرسالك في تدبيج المديح لشيخك العيسي إنما كف عن توجيه التسفيه لأصدقائك..نصيحة وتنويه وحفاظا على مابينك وبينهم من زمالة التي صارت مهددة بالتمزق والتشظي..أعلم أن مقالتي هذه ستفاجئك لكنها ردا مؤدبا على تجاوز متكرر من قلمك المتهور.. ؛-؛؛-----


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-747.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-25 02:04:53