كنت أتمنى من وزير الشباب والرياضة أن يدعم الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي لا أن ينخدع باستشارات وأفكار بعض الفاشلين الذين لم يستطيعوا تحقيق شيء ، لأن فاقد الشيء لايعطيه، ولذلك يجعلون من وزارة الشباب سلم للعبور والوصول إلى تحقيق رغباتهم وأهدافهم بطرق ملتويه ومشبوهه .

يا معالي الوزير نايف البكري - Naife Albakry تربطنا فيك علاقة كبيرة من الحب والإحترام والتقدير ولذلك يمكنك فقط أن تسال من أشار عليك بهذ الأمر ماذا حقق للإعلام الرياضي ..

ولتعلم يا معالي الوزير أن سر نجاح أي كيان إعلامي هو بالكفاءات التي تنتمي إليه،ومقدار حضورها وعلاقاتها مع العالم ،وهذا مانجحت فيه جمعية الإعلام الرياضي اليمني بجهود كبيرة بذلها ويبذلها أعضاء هذا الكيان من إعلاميين وصحفيين رياضيين وعلى رأسهم العزيز Basheer Senan رئيس الجمعية الذي يعمل ليل نهار من أجل إيصال الصوت الرياضي اليمني في كل محافل العالم وقد نجح في ذلك.

حضرت اليمن في معظم المؤتمرات والفعاليات الدولية وهذا عمل جبار يشكروا عليه وكان من الواجب عليك توجيه الدعم والشكر لهذا الكيان المدني المستقل مادام يعمل لصالح الرياضة اليمنية ولا يطالب منكم شيء سوى المباركة والدعم بالكلمة والموقف ،أما توجيهاتكم بإنشاء كيانات رياضية موازية وخلق أجواء من الانقسامات والخلافات فهذا فعل غير سوي ولن يخدم الإعلام الرياضي بقدر مايسيء إليه ويخلق ثغرة للقائمين على الإعلام الرياضي الدولي في عدم منح الإعلام الرياضي اليمني فرصة التمثيل والحضور والمشاركة في المحافل الرياضية العالمية وهذا ما لا يقبل به رجل عاقل ذو حكمة وأنت منهم .

ختاماً الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي قد قطعت شوطاً كبيراً وأصبحت كياناً معترف به دولياً وأعضاءه شاركوا ويشاركون في عشرات الفعاليات الدولية ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها ومن يفكر بذلك أبشره بالفشل والأيام ستثبت ما أقول .