شر البلية?!

   قديماً قالو شر البلية ما يضحك ومؤخراً لوحظ من البعض ممن كان عنتر شائل سيفه للدفاع عن اتحاد الكرة عمال على بطال لارتباطه مصلحياً وكان دفاعه وتمترسه  بأسلوب خاطئ وباستخدام اشياء كانت تسيئ له ولاتحاد الكرة قبل ما تسيئ وتشوه كل من كان ينتقد او يسجل موقف لأي ممارسه خاطئة لاتحاد الكرة الذي يظل معرضاً للأخطاء لان من يعملون هم من يرتكبون الاخطاء وبعيداً عما سبق   زمان قالوا" اللي يعيش ياما يشوف" ونتيجة تعدد الروايات والفبركات اصبحت موضة ان يتحول بعض النكرات للحديث عن الوطنية ويهبون الألقاب والأوسمة لمن تربطهم به علاقة او مصلحة وينزعون الوطنية عن هذا او ذاك لانهم لم يعودوا يشكلون رقماً وادني اهتمام لاتحاد الكرة بالذات ولهذا الاتحاد او ذاك وليس مستغرباً ان من تحركه مصلحته وعلاقاته و كان يكتب من واقع الدفع المسبق ان يمارس الهجوم لافتقاده لمصلحته ونحن هنا نسجل موقف من واقع ما نعتقده وليلبسها البعض ما يريدون   قبل ان يبادروا للرد والكتابة ضدنا ونقول لأولئك البعض الذي ارتدائنا الرد على خزعبلاتهم بان الوطنية ممارسة وسلوك والتاريخ ومن يمتلكون النزاهة والمصداقية من سيسجل  وطنية الشيخ احمد صالح العيسي وطاقم اتحاده ولجانه وبعض الشخصيات والاتحاد ولمن انحازوا  فالذي تعود علي تقديم الخدمات?  لا يحق له الكتابة بتسجيل  وجهة نظر باسمه او بأسماء وهمية او بدفع البعض او الايحاء لهم لانتقاد الناس فالعيسي من اسرة دفعت بشهداء من اجل الوطن ناهيك لما قدمه ولايزال  من مئات الملايين كدعم للرياضة او مساعدات انسانية للشباب والرياضيين والذي كتب السطور واحد ممن سافر كمرافق للمنتخبات كغيري من الاعلاميين وتحصلت علي مساعدة علاجية قبل سنوات ومواقف مسجلة ونحن لا نتعفف من ذكرها ونعلنها بعكس من كان الناس يعرف بانهم تحصلوا علي ما يوفق اعلاميون كثر ومع ذلك يتنكرون ولم يكتفوا بذألك بل عادوا لممارسة دور الحكماء والبابا ويمنحون البركات والألقاب والزمن كفيل بتساقط الأقنعة وننتظر تواصل الدعم والمواقف الوطنية تجاه المنتخبات والشباب والرياضيين فالحصان الاصيل يظل اصيلا وان لطخه بعض المعتوهين والحمقاء والمجانين بالطين او الاوساخ ولا يضر نهر الفرات او النيل لو عبرت فيه بعض الكلاب المسعورة وفي المقابل يستحق المنصفون ان نشيد بمواقفهم الواقعية ومن يكتبون من واقع ما يعتقدونه بعيداً عن كتاباتهم او انتقاداتهم الذي تظل محل احترام وتقدير ونسال ببراءة من هو الوطني الذي يتخلى عن دعم المنتخبات الوطنية ويصر على التواجد والحضور الرياضي اليمني والتواجد رغم عدم وجود ما يجبره علي الدعم والمشاركة وفي حالة عدم مشاركة المنتخبات الكروية سواء بالتنسيق مع الاتحاد العربي والاسيوي والدولي لما يمر به الوطن او الانسحاب دون اذن للإضرار بالرياضة اليمنية كروياً وادخالها في عقوبات والجميع يعرف ما عانيناه في الايقاف السابق بسبب ما حدث بين وزارة الشباب واتحاد الكرة فيما مض  وبس خلاص.


الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-701.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-19 03:04:06