جاء اعلان الاتحاد الاسيوي والذي تم نشره وتوزيعه يوم امس ووصلني عبرالعزيز لبيب المهدي كبشرى بان القادم افضل رغم اختلافنا واتفاقنا مع اتحادالكره في امور واجتهادات اوقرارات تظل قابله للاخذ والرد.

وبعيدآ عن تقييم الاتحادالعام للكرة من واقع نتائج المنتخبات في الفتره الماضيه والذي يعد غير منصف جراء ما يمر به الوطن من وضع لايجهله من هم خارج الوطن فما بالكم بمن هم في الداخل وحتي لانتشعب فنحن نعتبر تصنيف منتخبنا الوطني للتصفيات للناشئين من واقع مشاركات منتخبنا من واقع النهائيات الاخيره التي احتضنتها ماليزيا، ومن واقع ما نشرة لاتحادالاسيوي وتقدم ناشئة اليمن علي منتخبات اسيويه لها تاريخ ودول امنه وافضل منا استقرارا وامكانيات ماديه وكبنية تحتيه وغيرها.

والملاحظ ان الفرحة عمت ارجاء اليمن وتوحد اليمنيون واتفقوا بان ناشئي منتخبنا حققوا انجازا بكل المقاييس مع احترامنا لمن له وجهة نظر مخالفة، اويرى التصنيف من زاويه اخري ونحن كانصاف ننظر لنتائج ناشيئ اليمن في التصفيات والنهائيات وماقدموه متجاوزين معاناتهم كبشر وكلاعبين كان يمكن ان يحققوا افضل مما كان لو توفر لهم ما توفر للاخرين.

وخلاصة القول لكافة اللاعبين تستحقون الاعجاب وشرفتو الرياضه ووطنكم الموحد وجسدتم فرحة تلق الخبر واحدية الارض والانسان وتحية لرئيس الاتحاداحمدصالح العيسي الذي لاينكر دعمه للمنتخبات وللرياضه وعشقه للواجب الوطني والشبابي والرياضي الا من لا يتمتع بالانصاف والعفويه في الطرح رغم احترامنا لكل المختلفين معنا بعيدآ عن الدوافع، والحقيقه هي التي تدحض ما سواها وشكرا للاجهزه الفنيه الوطنيه وتحيه لكافة اعضاء الاتحاد واللجان المتعاقبه وكل من اسهم ومبروك ناشيئ اليمن نمبر تين وبس خلاص.