فاحت روائح العطر الفرنسي في روسيا واستنشق عشاقها اجمل الروائح لهذا المنتخب الذي يسير بثبات وبعزيمة منقطعة النظير مقترباً من التتويج بالكاس للمرة الثانية في تاريخه.

عمت الروائح الزكية كافة المناطق الروسية وتساءل الشارع الروسي من اين مبعث هذه الروائح ولماذا انتشرت هذه الفترة بالذات بهذا الكم الهائل والمميز فكانت الاجابة انها عطور ماركة فرنسية الصنع انتشر اريجها فرحاً وطرباً واحتفاءً ببلوغ فريقها الكروي نهائي كاس العالم للمرة الثالثة في تاريخه على حساب اقوى فرق البطولة منتخب بلجيكا.


‏من يستطيع إقصاء الأرجنتين، و كبح جماح الأوروجواي ومن ثم بلجيكا لعمري انه لهو الاجدر باللقب..
لن تهدأ الليلة شوارع باريس
سيكون (التشانزليزية) على موعد مع السمر وإحياء الحفلات.
وسيشمخ برج إيفل بانفه عنان السماء وسيرقص مرتادوه كل انواع الرقصات عشقاً بالمنتخب الحديدي، والجلد المدور.

فريق بمثل هذه الروح والجرينتا والطموحات وجيل قديكون الاجمل والاكمل والافضل على مر التاريخ مع احترامنا لجيل زيدان الا أن هذا الجيل جمع بين عناصر الخبرة وعنفوان الشباب يبدأ من سد عالي اسمه لوريس وجدار مسلح مكون من فاران واومتيتي.. وعلامة فارقة ومركز الثقل في الفريق ونقطة التحول ثلاثي الرعب والصلابه المحاور بوجبا، وماتيودي، وكانتي ،فضلا عن توليسو... واناقة الاشقر جريزمان.. والنسخه المصغره لرونالدو الظاهره الفلتة كليان امبابي.

‏من الان ابارك لفرنسا الفوز بكاس العالم للمرة الثانية ان شاء الله.ولما لا فكل الطرق تؤدي إلى باريس، والعطور الماركة ستظل روائحها باقية حتى نهاية التتويج.