مع MTN كلك نظر!!



كشركة رائدة شقت شركة MTN يمن طريقها بنجاح في مجال الاتصالات خلال سنوات عملها في بلادنا وفي الشرق الأوسط وافريقيا حتى غدت إحدى أكبر المنافسين في السوق المحلية.

وصباح الأمس كنت في زيارة لهذا الصرح التجاري العملاق بمبناه الكائن في حده لترتيب وصول نجم اليمن الفنان وليد الجيلاني بالتعاون مع الشركة التي دأبت على المساهمة الدائمة في مثل هذه الأعمال المجتمعية.

وللوهلة الأولى كنت مندهشا للترتيبات الأمنية الخاصة بالشركة والتي توحي بحرص إدارتها على سلامة الجميع عبر التفتيش المحكم يدويا وآليا لكل زوار الشركة، كجزء من إجراءات السلامة.

سلكت المصعد سريعا وصولا إلى الدور السادس .. عبرت بوابة زجاجية أخرى محكمة الإغلاق .. انتظرت حتى تم استدعائي لعقد الاجتماع في صالة خصصتها الشركة لعقد مثل تلك اللقاءات.

حانت ساعة الصفر .. اجتمعنا .. تناقشنا .. وكان الاجتماع رائع ومثير .. لا سيما ومن قابلته كان لبقا ومهذبا .. انهينا الاجتماع .. غادرت سريعا عبر ذات البوابات الزجاجية والحراسات الآلية.

وقبل أن ادير محرك سيارتي تذكرت نظارتي التي نسيتها على طاولة صالة الاجتماعات . عدت ادراجي سريعا .. ابتسمت للحراسات الأمنية .. اخبرتهم على استحياء بالقصة .. وخضعت للتفتيش عبر الاجهزة حتى لا يرتاب البعض .. وصلت إلى المكان المطلوب أخيرا.

وبابتسامة أخرى سألت رجل الأمن عن المرحومة " أعني النظارة" كانت الإجابة مباشرة .. لا أعلم .. لم يكن في المكان غيرنا وصاحبة القهوة وعامل النظافة .. سألها .. سألته .. لا فائدة .. حتى خيل لي أني فقدت نظارتي في الشارع العام أو في سوق للقات وليس في صالة رسمية للإجتماعات لشركة لها اسمها ووزنها.

أخبرت مسئولي الأمن عن الحادثة .. لافائدة .. رغم كل تلك الإجراءات الامنية اليديوة والآلية .. غادرت مسرعا وانا أتسائل هل يحدث هذا في صرح تجاري بقيمة أم تي ان ؟؟ وماذا عن كل تلك الإجراءات الأمنية ؟؟ وهل يعلم مسئولوا الشركة عن ما يحدث في بعض أروقتها؟؟

وبعيدا عن نظارتي الريبان التي اهدانيها صديقي رجل الأعمال السيد أحمد الهاشمي من الساحرة دبي، ولها في نفسي ذكرى عزيزة آلمني فقدانها تبقى رسالتي لمسئولي الشركة بمراجعة هذه الحادثة التي سردتها لما فيها من إساءة لشركة نكن لها كل الاحترام والتقدير.

هذه المرة جت على نظارة .... ومع MTN كلك نظر..

رئيس التحرير

[email protected]

الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-626.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-29 03:03:45