صيف اب لم يمطر بعد




يراودني شعور مُفعم بالأمل أن نادي شعب إب الملقب (بالعنيد) سيكون حاضراً بقوة في منافسات الموسم الجاري وعطفاً على الإستقرار الإداري والفني الذي يحظى به منذ تعيين المدرب السوادني مهدي مهداوي مدرباً للفريق آواخر الموسم المنصرم وهو ما أثمر عن بداية جيدة وتحقيق فوزيين غاليين على الشعلةوالوحدة العدنيان وتعادله مع الصقر في أرض الآخير وهو ما جعل البعض يراهن على تحقيق شعب إب نتائج مبهرة ومراكز متقدمة بل وتحقيق كل بطولات الموسم . أيها السادة : إن سألتوني ما الذي يعجبك في اللواء الأخضر سأقول بدون تردد نادي شعب إب .. أيقونة الأفراح والأتراح ..

ملك الإثارة والمتعة .. منجم المواهب ففيه المدارس الكروية المتنوعة مدارس النزيلي والغرباني وعبدالجبار والصباحي والورافي والحبيشي والبعداني والقائمة تطول .. شعب إب هو الحصن الدافئ لكل أبناء مديريات محافظة إب .. يجمع الجميع تحت شعار واحد ولون واحد وهو اللون’’ الأخضر ’’ بمختلف فئاتهم ومناطقهم . حب العنيد يجري في شريان الدم ومن الرأس حتى أخمص القدمان ، العنيد يسكن في الوجدان وفي مقل العيون وفي القلوب ..

كيف لا وهو صانع الأفراح والإنجازات وخزائنه مليئة بالكوؤس والدروع والميداليات وما بطولة دوري 2011-2012 م عنا ببعيد وقبلها أربع بطولات أثنتان دوري وأثنتان كأس الرئيس من- 2001- 2004 م . في إب فقط مازال الدريبي حاضراً بين الجاريين الشعب العنيد والإتي العتيد .. في إب أو كما يحب يطلق عليها البعض ” نابولي اليمن ” تتنفس الجماهير حباً وعشقاً لناديها الشعب والاتحاد فتكتسي الجماهير منذ الصباح الباكر وتصبغ الوجوه والجدران باللونيين الأخضر والأصفر ..

ما أجمل وأنت تجول في رحى وشوارع وحارات اللواء الأخضر ومديريات إب العشرين وفي القرى والعزل والجميع يحدثك عن إنتصارات محبوبهم ومعشوقهم في البطولات الرياضية المختلفة ، وبحسب إستطلاعات الصحف الرياضية فأن أكبر وأكثر جماهير هي جماهير شعب إب وجمهوره في بعض المحافظات يفوق عدد جماهير الفرق المضيفة . حتى صار حب جمهور الشعب لفريقهم كحب قيس لــ ليلى . بعودة شعب إب إلى مستواه الطبيعي غدت للمباريات التي يخوضها ندية وقوة وجدلاً واسعاً والكل يسعى للتغلب عليه لكي يقُال عنه فاز على ؛ العنيد ؛ .. شعب إب قلعة تأريخية شامخة لا تتأثر بعوامل التعرية وحبه في حنايا الفؤاد لا تسطره كلمات ولا عبارات هنا وهناك . أدرك أن الدوري مازال في مراحله الأولى والمشوار إلى منصات التتويج لازال طويلاً .. ولكن ما أود هنا هو أن أشد من أزرهم وبأن يستمروا بنفس الروح والمستوى حتى آخر جولة .. أرجوكم لا تخيبوا ظن جماهيركم الغفيرة والوفية في كل مكان التي تعلق عليكم آمال عريضة بتحقيق الدرع الرابع .. ونحن على ثقة بأن الكتيبة الشابة الجديدة والواعدة من النجوم والممزوجة بكواكب الخبرة سيكون لها كلمة الفصل ويكون صيف إب أخضر فاقع اللون يسَر الناظرين

الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-602.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-28 09:03:10