عرف الشعب طريقه في اللقاء الساخن الذي شهده ملعب الكبسي وفاز بجدارة على فريق التلال بهدفين مقابل هدف وفي المقابل انتزع الاتحاديون فوزا صعبا من براثن العروبة بهدف نشوان الهجام الذي أشعل الاستاد ونزلت الأمواج البشرية المتلاطمة مع اللاعبين في مشهد فرائحي أعاد إلى الأذهان أيام نابولي الرياضية.
بوجود الأخ أحمد الحجري محافظ إب الذي أحسن بحضوره مباراة الاتحاد والعروبة في الشوط الثاني بعد أن كان الاتحاد قد خارت قواه نتيجة الضغط والمجهود الذي بذله اللاعبون في الشوط الأول وفشل اللاعبون في ترجمة تفوقهم الميداني إلى أهداف.
وبعيداً عن سيناريوه الأحداث تبين الخيط الأبيض من الأسود وتأكد أن البطولة إبية حتى إشعار آخر ..والسؤال:إلى أين سيذهب كأس الدوري والعشرة الملايين التي أعلن عنها المحافظ الحجري لمن سيحرز بطولة الدوري ومن الوصيف الذي سيكتفي بأخذ الوصافة والخمسة الملايين..سؤال سنعرف إجابته في اللقاء الفاصل ليوم تاريخي في سفر الرياضة اليمنية.
فمبارك لجمهور إب الذي يستحق أن يشهد لقاء البطولة والوصافه اللذان لن يغادرا سماء إب.
إنها إب الأحق ببطولة الدوري والوصافة..إنه جمهور إب الوفي والعاشق حد الثمالة للرياضة
نعم في لقاء العروبة والاتحاد أعيد الاعتبار لأندية إب وجمهورها ومحافظها الذين يستحقون التفرد وأن يعيشوا الأجواء الفرائحية للبطولة والوصافه التي ستكون حكراً لجمهور إب برعاية القاضي الحجري.
مبروك لإب الجمهور والناديين والمحافظ اللقاء الحصري للبطولة والوصافة الحصرية وندعو الجميع للترفع عن التعصب وتقديم الصوره المثالية التي نريدها ونتوقعها من جمهور وأندية إب لاعبين وإداريين نريد لقاء راقياً وأداءً رفيعاً وتشجيعاً بنكهة وطقوس الجمهور الإبي وعلى رأي المدرب القدير أحمد علي قاسم في تصريح سابق :( عندما صرح لصحيفة الرياضة وقال:(إحراز شعب إب للبطولة مش عجبه).
ونحن نقول وصول الاتحاد والعنيد «شعب إب» مش عجبه وسنختصر الكلمات الجوفاء أمام التعبير الأبلغ للمصور أنيس مهيوب وما التقطته عدسته التي تؤكد تميزه وإبداعه.