تأسس في 22 مايو 2012م
AFB

اختبار صعب للفراعنة في ربع نهائي الأولمبياد

الرياضي / متابعات
2012-08-03 | منذ 12 سنة

تخوض مصر اختباراً صعباً في طريقها إلى بلوغ دور الأربعة عندما تواجه اليابان غداً السبت على ملعب "أولدترافورد" في مانشستر ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في لندن الذي يشهد امتحاناً صعباً للبرازيل أمام هندوراس على ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل.

في المباراة الأولى يسعى الفراعنة إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في مشاركاتهم العشر في الأولمبياد بعد عامي 1928 في أمستردام و1964 في طوكيو عندما حل رابعاً فيهما معاً، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام اليابان التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الأول بفوزها على إسبانيا التي كانت مرشحة إلى الظفر باللقب الأولمبي 1-0، قبل أن تفوز على المغرب بالنتيجة ذاتها وتحجز بطاقتها إلى دور الأربعة.

وإذا كانت اليابان تأهلت مبكراً وأنهت الدور الأول بوصفها أفضل خط دفاع لأن مرماها لم تهتز شباكه في 3 مباريات، فإن الفراعنة انتظروا حتى الجولة الثالثة لضمان بطاقتهم إلى ربع النهائي للمرة الخامسة في تاريخهم وذلك عقب الفوز الكبير على بيلاروسيا 3-1.

وتعول مصر على قوتها الضاربة في خط الهجوم محمد صلاح صاحب المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة وهو إنجاز يتقاسمه مع مهاجم السنغال موسى كوناتي هداف المسابقة حتى الآن برصيد 4 أهداف.

يذكر أنها المرة الأولى التي ينجح فيها أحد اللاعبين في هز الشباك في 3 مباريات منذ البولندي أندري يوسكوفياك في برشلونة عام 1992.

ويعدّ صلاح (19 عاماً) أحد المواهب الواعدة في أفريقيا، ولفت صلاح الأنظار على نحو كبير في الدورة الحالية، فهو لم يكن أساسياً في المباراة الأولى أمام البرازيل حيث دخل بديلاً لمروان محسن في الشوط الثاني ونجح في تسجيل الهدف الثاني، وضمن بعدها مركزه أساسياً في التشكيلة ولم يخيب الظن فسجل هدف التعادل أمام نيوزيلندا وافتتح التسجيل أمام بيلاروسيا.

ولن يكون صلاح الورقة الرابحة الوحيدة في صفوف الفراعنة بل هناك ترسانة من النجوم في مقدمتها صانع الألعاب المخضرم محمد أبو تريكة الذي سجل هدفين حتى الآن وزميله في الأهلي عماد متعب التي يأمل المصريون في فك صيامه أمام اليابان.

وأعرب مدرب مصر هاني رمزي عن سعادته ببقاء أبو تريكة ومتعب، وقال: "لدينا مباراة في غاية الأهمية ونحن في حاجة إلى خبرة هذين اللاعبين خصوصاً أبو تريكة، جميع اللاعبين لديهم علاقة جيدة مع أبو تريكة ونحتاج إلى خبرته في مباراة كهذه".

وأوضح رمزي: "اليابان منتخب قوي وسريع، يتعين علينا التركيز على أنفسنا".

من جهته قال لاعب الوسط حسام حسن: "فوزنا على بيلاروسيا هو دخولنا الحقيقي في أجواء البطولة، أعتقد بكل صراحة بأننا نملك الإمكانيات للذهاب إلى النهاية، جئنا إلى هنا من أجل إحراز ميدالية، لم تروا إلى الآن سوى لمحة من قدراتنا، الأفضل سترونه لاحقاً".

وتدافع مصر والسنغال عن حظوظ القارة السمراء في الظفر باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1996 في أتلانتا والكاميرون عام 2000، كما أنهما يطمحان إلى تكرار إنجاز نيجيريا على الأقل في دورة بكين 2004 عندما بلغت النهائي وخسرت أمام الأرجنتين.

البرازيل تتطلع إلى التقدم

 

وتدخل البرازيل الساعية إلى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها مباراتها مع هندوراس بمعنويات كبيرة باعتبارها المنتخب الوحيد الذي حقق 3 انتصارات متتالية في الدور الأول والمنتخب صاحب أفضل خط هجوم.

وتطور مستوى البرازيل تدريجياً في مبارياته الثلاثة، وإذا كان رجال المدرب مانو مينيزيس سجلوا ثلاثة أهداف في كل مباراة فإن الدفاع تحسن على نحو كبير بعد هفواته أمام الفراعنة في الشوط الثاني من المباراة الأولى.

وتملك البرازيل الأسلحة اللازمة لبلوغ دور الأربعة في مقدمتها النجم الواعد نيمار والكسندر باتو وأوسكار وهالك ولياندرو دامياو وغانسو.

وتدرك البرازيل جيداً بأن الخطأ ممنوع عليها في مواجهة هندوراس التي أحرجت المغرب في الجولة الأولى 2-2 وتغلبت على إسبانيا 1-صفر في الثانية قبل أن تكتفي بالتعادل مع اليابان وتتخطى الدور الأول.

بريطانيا تواجه كوريا

 

وفي المباراة الرابعة على ملعب ميلينيوم في كارديف تلعب بريطانيا المضيفة مع كوريا الجنوبية في سعيها إلى انتزاع ميدالية أمام جمهورها.

وتخوض بريطانيا المباراة بمعنويات عالية، فبعد تعادلها مع السنغال تغلبت على الإمارات والأوروغواي على التوالي، وبلغت الدور الثاني متصدرة لمجموعتها، وهي ممثل أوروبا الوحيد في ربع النهائي.

وتعول بريطانيا على عاملي الأرض والجمهور وكذلك على النجمين المخضرمين الويلزيين القائد راين غيغز وكريغ بيلامي.

في المقابل لم تتذوق كوريا الجنوبية طعم الخسارة حتى الآن، لكن أداءها لم يكن مقنعاً تماماً خصوصاً من الناحية الهجومية بعد أن اكتفت بتسجيل هدفين فقط في مباراتها مع سويسرا (2-1).

السنغال والمكسيك

 
 

وتلتقي السنغال مع المكسيك على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن في مباراة لا تخلو من صعوبة على الأفارقة الذي أبلوا البلاء الحسن في الدور الأول بإرغامهم بريطانيا المضيفة على التعادل 1-1 ثم تغلبوا على الأوروغواي ونجميها لويس سواريز وأدينسون كافاني بثنائية نظيفة.


آخر الأخبار